مٌلتقي اليوتيوب العماني الثاني

الكاتب : Null
272 مشاهده

ملتقي اليوتيوب العماني هو ملتقى سنوي تدريبي يجمع كل الشغوفين والمهتمين بالعمل اليوتيوبي تحت مظلة واحدة, وذلك لمدة يومين متتاليين. يتم خلالهما عرض مجموعة من التجارب اليوتيوبية الناجحة على المستوى المحلي. بالإضافة الى تقديم الورش التخصصية الأساسية في مجال صناعة المحتوى اليوتيوبي وآلية تسويقه. كما يتضمن الملتقى إقامة عدد من الجلسات الحوارية والحلقات النقاشية بين المشاركين ومجموعة مختارة من الضيوف ذوي الاختصاص والانتاج اليوتيوبي ووسائل التواصل الاجتماعي.

يوم 22 فبراير 2019 وصلتني دعوة من الأخ أحمد الجديدي عضو فريق “والله نستاهلالعماني وأحد أعضاء مجلس إدارة ملتقى اليوتيوب العماني, وذلك للمشاركة في مُلتقي اليوتيوب الثاني في عمان والمُقام خلال الفترة ٢٠-٢١ ابريل 2019 في العاصمة العمانية مسقط. فاسمحوا لي أن أشارك معكم موجزآ عن تجربتي ومشاركتي في المُلتقي وكذلك إنطباعي الأول عن زيارة سلطنة عمان…


فريق والله نستاهل ؟

بداية الفريق كانت في أبريل ٢٠١٤ كفريق شبابي تطوعي يقدم حلقات يوتيوبية عبر مواسم معينة تحت مسمى “والله نستاهل”، يعرض من خلالها قضايا تمسّ الشباب والمجتمع العماني محللًا أسبابها ومستعرضًا جوانبها عبر إحصاءات رسمية ، ومقدما حلولا مناسبة ومقترحات تخص القضية من مجمل النواحي.

حاز الفريق على جائزة ملتقى مبادرات الشباب في دولة الكويت من بين ٨٢٠ فريق تطوعي في الوطن العربي في نوفمبر ٢٠١٧ ، كما حصل على جائزة الرؤية كأفضل مشروع شبابي إعلامي عام ٢٠١٥، وجائزة مبادرون لأفضل المشاريع التطوعية، وجائزة شكرًا شبابنا من اللجنة الوطنية للشباب ضمن أفضل الإنجازات الشبابية على مستوى السلطنة.

عام ٢٠١٨ تحول الفريق إلى مؤسسة شبابية تعنى بالإنتاج الفني و إدارة الفعاليات تتضمن عدد من البرامج السنوية مثل (برنامج والله نستاهل ، الحاضنة اليوتيوبية ، مختبرات اليوتيوب ، ملتقى اليوتيوب العماني) وغيرها من الفعاليات والمشاركات المختلفة.


محمد قاسم :

كان في إستقبالي في المطار الأخ الخلوق محمد قاسم وهو أحد أعضاء فريق والله نستاهل. وفي طريقنا الي الفندق تبادلنا أطراف الحديث عن سلطنة عمان وعن صناعة اليوتيوب في عمان.

الأخ محمد القاسم كان بالنسبة لي سفيرآ لسلطنة عمان, وليس مجرد أحد أعضاء الفريق المُنظم للحدث, فهو شخص مضياف جدآ وخلوق جدآ وصاحب إنتماء راقي وبداخله حبآ شديدآ لمجتمعه ولسطنة عُمان. ولازمني طوال فترة إقامتي بالسلطنة.

كما تعرفت علي العديد من الأخوة بالفريق والذين شرفت جدآ بإستضافتهم لي وأذكر منهم الأخوة “أحمد الجديدي” “داوود سليمان” “زهرة النبهاني”.

  • شاهد صور المُلتقي من هنا.

إحتراف التسويق في اليوتيوب :

شارك في المُلقتي العديد من الأخوة والرواد في مجال اليوتيوب وإنتاج المُحتوي المصور منهم الأخ عبد المجيد الكناني والأخوة بثيننة دافنشي وعمر الأنصاري وآخرون.

أما عن مشاركتي في المُلتقي فكانت عبارة عن ورشة عمل لمدة ساعتين عن إحتراف التسويق الإلكتروني تحدثت حلالها عن :

  • ماهو الـنظام البيئي لليوتيوب  ECO SYSTEM ؟
  • ماذا يعني مُصطلح Niche ؟
  • ماهي الكلمات المفتاحية ؟ لماذا تحتاج إلي دراستها ؟ كيف تحصل عليها ؟
  • أنواع التسويق الإلكتروني.
  • إستراتيجيات التسويق لمحتوي اليوتيوب.
  • ماهو علم الـ SEO ولماذا نحتاج إلي دراسته ؟
  • الجدول الدوري لمحركات البحث SEO Periodic Table.
  • التسويق الفيروسي Viral Marketing و كيف تتصدر الـ Trend ؟

[ مشاهدة العرض التقديمي لورشة العمل ]


اليوتيوب في سلطنة عمان :

اليوتيوب في سلطنة عُمان هو صناعة مازالت قيد التطوير, ليس اليوتيوب فقط ولكن أيضآ التسويق الإلكتروني بصفة عامة. فعلي الرغم مما رأيته في الملتقي من جوانب إبداعية متعدة في مجالات التصوير والمونتاج والإخراج, إلا أن قنوات اليوتيوب العمانية لا تنافس علي المستوي العالمي, ولن تلاحظ تواجدها إلا في التطاق الإقليمي وفقط.

هل تعلم أن : سلطنة عمان لا يوجد بها سوي قناة يوتيوب واحدة حصلت علي الدرع الفضي !

من خلال حلقات النقاش التي حضرتها في الملتقي وتبادل أطراف الحديث مع الحضور توصلت لعدة أسباب وتوصيات إسمحوا لي أن أشاركها معكم.

توصيات حول المُلتقي :

  • اليوتيوب هو في الأساس صناعة تسويقية, وحيث ان صناعة التسويق الإلكتروني في سلطنة عمان مازالت قيد التطوير, فكان اليوتيوب كذلك. ولهذا  فلا أتوقع أي نمو أو تطور لمجال اليوتيوب في سلطنة عمان إلا بعد الإهتمام بتعليم وتطوير إستراتيجيات التسويق الإلكتروني.
  • الفئة المستهدفة للمجتمع العماني هي أهل سلطنة عمان أنفسهم, وبالتالي فإن النطاق المستهدف لأي محتوي جديد لا يتجاوز 5 مليون شخص, وبالتبعة فإن المحتوي يصل فقط لما هو أقل من 500 أف شخص.
    مُقارنة بحجم المحتوي المستهلك علي اليوتيوب وعدد مستهلكي محتوي الفيديو, فأن الإستهداف ضعيف جدآ وبالتالي فرص نجاح القنوات عالميآ ضعيف جدآ جدآ.
    ولهذا يجب أن يوجه منشئ المحتوي اهتماماتهم بشكل أكبر للمحتوي العالمي, أو محاولة الترويج للمحتوي المحلي عالميآ.

 

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy