مخاطر الانترنت تتمثل بشكل عام في :الفيروسات وبرامج التجسس، المواقع الإباحية ومواقع سرقة الملكية الفكرية ومواقع الترويج للإرهاب ومواقع مهاجمة الأديان ومواقع العنف والانتحار ومواقع القمار وإدمان الألعاب ومواقع وبرامج الدردشة الغير هادفة ومواقع الترويج للأفكار العنصرية ومخاطر صحية من كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر. كل هذا وأكثر نتعرف عليه فى هذه التدوينه وطرق الوقايه من مخاطر الانترنت,
مخاطر الانترنت علي الاطفال :
نعلم أطفالنا سلوكيات وتصرفات لتحميهم من الأخطار فعلى سبيل المثال ننصحهم بعدم فتح باب المنزل إذا كان الطارق غير معروف لديهم وفي حالة الرد على الهاتف بالتأكد من شخصية المتصل وعدم إعطائه معلومات شخصية أو تفصيلية عن الأشخاص الموجودين في المنزل وهكذا وعلى الرغم مما سبق ذكره نجد أنفسنا في وقتنا الحاضر وقد ضربنا بكثير من الاحتياطات السابقة والمتعلقة بحماية أطفالنا عرض الحائط، ليس ذلك فحسب بل قمنا بفتح نافذة واسعة في منازلنا على مصراعيها تاركين الفرصة للغرباء للعبث في حياة أطفالنا ومستقبلهم والتدخل في خصوصيات عائلاتنا المحافظة.
وهذه النافذة التي فتحت هي الإنترنت أو ما يحلو للبعض بتسميتها بالشبكة العنكبوتية فلقد اقتحمت الإنترنت حياتنا ودخلتها على حين غفلة منا، لم ندرك متاهاتها، تقبلناها بنوع من السذاجة في كونها مصدراً للنهل من العلم والثقافة، لم نجعل لها ضوابط، تغاضينا بمحض إرادتنا عن الساعات الطويلة التي يقضيها أطفالنا في دهاليزها، نسينا أو تناسينا (بسبب انشغالنا) عن التحري عما يصل إلى أسماع أطفالنا أو ما تراه أعينهم والنتيجة
أصبح العديد من أطفالنا ضحايا بريئة لهذه الشبكة العنكبوتية المترامية الأطراف فأدمنوا عليها وتاهوا في سراديبها فمن الشات مروراً بمواقع الكره وتنزيل الأغاني الحديثة و الفيديوهات والنتيجة كما هي متوقعة:
- التأثير السلبي على تحصيلهم ودراستهم.
- العزوف التام عن القراءة (وخير جليس في الزمان كتاب).
- ميل الكثير للعزلة مع الإنترنت بعيداً عن ممارسة أي نشاط رياضي.
- التعرف على مواقع تدعوا إلى العنف والكراهية حيث تملأ قلوب الشباب بأحقاد مختلفة.
- الدخول لمواقع تبيع الكحول والمخدرات وتدعو إليها وتعطي معلومات تفصيلية عن طريقة استخدامها وكيفية الحصول عليها.
مخاطر الانترنت علي الشباب :
أكدت دراسة علمية أجريت على شريحة عشوائية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (15) و(35) عاماً، وجود تأثير لـ “الإنترنت” على مفردات اللغة المتداولة بين الشباب على مواقع الإنترنت وغرف المحادثة؛ وأظهرت نتائج تلك الدراسة أن محادثات الشباب عبر الإنترنت، تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية لهؤلاء الشباب، وتلقي بظلال سلبية على ثقافة وسلوك الشباب العربي بشكل عام.
وأقر بعض المهتمين بهذا الشأن بوجود تأثير ملحوظ للإنترنت على عادة القراءة لدى الشباب العربي، سواء قراءة الكتب أو الصحف والمجلات، مشيراً إلى أن درجة الاستفادة من “الإنترنت” أو الكتب تتوقف على وعي الشباب، واستعدادهم للتحصيل المعرفي، والكسب الثقافي.
يمكن أن نشير إلى مخاطر الانترنت التي تهدد الشباب جراء الاستخدام السلبي:
- تضييع أوقات الشباب في غير منفعة.
- الإصابة بالأمراض النفسية.
- الغرق في أوحال الدعارة والفساد.
- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب.
- التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة.
- انهيار المجتمع بانهيار فئة الشباب فيه.
دور الوالدين في حماية أولادهم :
ملحـوظـه :
في النهاية يجب أن ننوه إلى أن الإنترنت ليس خطر انما الطريقة التي يتم استخدامه بها هي الخطر الحقيقي، وهذا ما يتفق عليه العديد من الأشخاص وبالأخص الأهالي الذين يرغبون حماية أطفالهم وبنفس الوقت توسيع مداركهم ومعرفتهم
Update : 2017-11-05 | By: iCoN.