مخاطر الانترنت علي الاطفال والشباب وطرق الوقايه

الكاتب : Null
445 مشاهده

مخاطر الانترنت تتمثل بشكل عام في :الفيروسات وبرامج التجسس، المواقع الإباحية ومواقع سرقة الملكية الفكرية ومواقع الترويج للإرهاب ومواقع مهاجمة الأديان ومواقع العنف والانتحار ومواقع القمار وإدمان الألعاب ومواقع وبرامج الدردشة الغير هادفة ومواقع الترويج للأفكار العنصرية ومخاطر صحية من كثرة الجلوس أمام الكمبيوتر. كل هذا وأكثر نتعرف عليه فى هذه التدوينه وطرق الوقايه من مخاطر الانترنت,


مخاطر الانترنت علي الاطفال :


مخاطر الانترنت

نعلم أطفالنا سلوكيات وتصرفات لتحميهم من الأخطار فعلى سبيل المثال ننصحهم بعدم فتح باب المنزل إذا كان الطارق غير معروف لديهم وفي حالة الرد على الهاتف بالتأكد من شخصية المتصل وعدم إعطائه معلومات شخصية أو تفصيلية عن الأشخاص الموجودين في المنزل وهكذا وعلى الرغم مما سبق ذكره نجد أنفسنا في وقتنا الحاضر وقد ضربنا بكثير من الاحتياطات السابقة والمتعلقة بحماية أطفالنا عرض الحائط، ليس ذلك فحسب بل قمنا بفتح نافذة واسعة في منازلنا على مصراعيها تاركين الفرصة للغرباء للعبث في حياة أطفالنا ومستقبلهم والتدخل في خصوصيات عائلاتنا المحافظة.

وهذه النافذة التي فتحت هي الإنترنت أو ما يحلو للبعض بتسميتها بالشبكة العنكبوتية فلقد اقتحمت الإنترنت حياتنا ودخلتها على حين غفلة منا، لم ندرك متاهاتها، تقبلناها بنوع من السذاجة في كونها مصدراً للنهل من العلم والثقافة، لم نجعل لها ضوابط، تغاضينا بمحض إرادتنا عن الساعات الطويلة التي يقضيها أطفالنا في دهاليزها، نسينا أو تناسينا (بسبب انشغالنا) عن التحري عما يصل إلى أسماع أطفالنا أو ما تراه أعينهم والنتيجة

أصبح العديد من أطفالنا ضحايا بريئة لهذه الشبكة العنكبوتية المترامية الأطراف فأدمنوا عليها وتاهوا في سراديبها فمن الشات  مروراً بمواقع الكره وتنزيل الأغاني الحديثة و الفيديوهات والنتيجة كما هي متوقعة:

  1. التأثير السلبي على تحصيلهم ودراستهم.
  2. العزوف التام عن القراءة (وخير جليس في الزمان كتاب).
  3. ميل الكثير للعزلة مع الإنترنت بعيداً عن ممارسة أي نشاط رياضي.
  4. التعرف على مواقع تدعوا إلى العنف والكراهية حيث تملأ قلوب الشباب بأحقاد مختلفة.
  5. الدخول لمواقع تبيع الكحول والمخدرات وتدعو إليها وتعطي معلومات تفصيلية عن طريقة استخدامها وكيفية الحصول عليها.

مخاطر الانترنت علي الشباب :


مخاطر الانترنت

أكدت دراسة علمية أجريت على شريحة عشوائية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (15) و(35) عاماً، وجود تأثير لـ “الإنترنت” على مفردات اللغة المتداولة بين الشباب على مواقع الإنترنت وغرف المحادثة؛ وأظهرت نتائج تلك الدراسة أن محادثات الشباب عبر الإنترنت، تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية لهؤلاء الشباب، وتلقي بظلال سلبية على ثقافة وسلوك الشباب العربي بشكل عام.

وأقر بعض المهتمين بهذا الشأن بوجود تأثير ملحوظ للإنترنت على عادة القراءة لدى الشباب العربي، سواء قراءة الكتب أو الصحف والمجلات، مشيراً إلى أن درجة الاستفادة من “الإنترنت” أو الكتب تتوقف على وعي الشباب، واستعدادهم للتحصيل المعرفي، والكسب الثقافي.

يمكن أن نشير إلى مخاطر الانترنت التي تهدد الشباب جراء الاستخدام السلبي:

  1. تضييع أوقات الشباب في غير منفعة.
  2. الإصابة بالأمراض النفسية.
  3. الغرق في أوحال الدعارة والفساد.
  4. التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب.
  5. التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة.
  6. انهيار المجتمع بانهيار فئة الشباب فيه.

دور الوالدين في حماية أولادهم :

يجب على الوالدين عندما يبدأ أبناؤهم بالجلوس على الحاسوب والدخول إلى شبكة الإنترنت أن يخبروهم أنّه لا يوجد ما يمنع ذلك، ولكن يجب وضع بعض الشروط قبل الدخول إلى الإنترنت،
ومن هذه الشروط الآتي: يجب إخبار الأبناء عن عدم إعطاء أي معلومات تخص الأسرة كعنوان المنزل، أو الاسم، أو رقم الهاتف، فربما يستخدمها بعض الأشخاص في عملية ابتزاز للآباء، أو عملية سرقة للحسابات البنكية أو بطاقات الائتمان.
عند شعور الأبناء بوجود مواقع غير جيدة تظهر لهم على الإنترنت، فيجب إخبار الآباء عن هذه المواقع، ومن ثم يقوم الآباء بعمل حظر لهذه المواقع الإلكترونية والكثير من المواقع الشبيهة بها.
عدم القبول بصداقة أي شخص على مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة الوالدين، فربما يقوم بعض الأصدقاء على هذه المواقع بنشر صور أو تعليقات فاسدة تضرُ بالأبناء.
عدم الانفعال أو الغضب في وجه الأبناء في حالة حدوث أي شيء خاطئ، فمعرفة الأبناء أن إخبارهم بأشياء خاطئة حدثت معهم لن يؤدي إلى غضب الآباء المفرط فيه، فذلك يوّلد الثقة المتبادلة بين الأبناء والآباء.
يجب علينا تنبيه أبنائنا بعدم صحة كل المعلومات الموجودة على الإنترنت، وعدم الإعجاب بأي شيء يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركته.
عدم السماح لهم بالمشاركة في الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعض الأصدقاء على هذه المواقع ربما يستخدموا تلك الدردشة في الابتزاز من أجل النقود، أو في استغلال الفتيات في بعض الأمور السيئة.
الحرص على إيجاد المواقع المفيدة التي تنمي مواهب أبنائنا، فالإنترنت مليء بهذه المواقع المفيدة والتي يتبناها أشخاص لهم خبرات في التعامل مع الأطفال والمراهقين.
استخدام برامج الحماية وبرامج المراقبة الأبوية، والتي تسمح بعدم سرقة البيانات والدخول إلى المواقع التي يتم تصنيفها على أنها ضارة من قبل الأبوين. تحديد بعض الأوقات للجلوس على الإنترنت والتي يكون فيها الوالدين متفرغين لأبنائهم وقادرين على الاطلاع على ما يشاهده الأبناء من وقت لآخر.

ملحـوظـه :

الرقابة لا تعني المنع قد يجد بعض الآباء أن منع دخول الإنترنت إلى البيت هو الحل الأفضل من الرقابة أو الإشراف الأسري، وربما يفضل البعض أن يمنعوا الأبناء من الجلوس على شبكة الإنترنت، وهذا ما لا ننصح به، فالإنترنت رغم المساوئ الكثيرة التي توجد فيه، غنيٌ بالأفكار التي تفيد الطفل والتي تستطيع تنمية مواهبه وقدراته، ونستطيع من خلاله أن ننشئ جيلاً قادراً على مواكبة العصر الذي نعيش فيه، والذي يتميز بالسرعة والتطور الهائل والذي لا يستطيع الإنسان الانعزال عنه.

في النهاية يجب أن ننوه إلى أن الإنترنت ليس خطر انما الطريقة التي يتم استخدامه بها هي الخطر الحقيقي، وهذا ما يتفق عليه العديد من الأشخاص وبالأخص الأهالي الذين يرغبون حماية أطفالهم وبنفس الوقت توسيع مداركهم ومعرفتهم


Update : 2017-11-05 | By: iCoN.

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy