اسباب حظر لعبه مريم التي اثارت الرعب في دول الخليج العربي

الكاتب : Null
798 مشاهده

دعى كل من أهل المملكة العربية السعودية و سكان الخليج العربي بصفة عامة ، عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر إلى حظر لعبه مريم عبر هاشتاغ حظر_لعبه _مريم ، وذلك بعد انتشار شائعات كثيرة عن خطورة هذه اللعبة على الأطفال والمراهقين .


حظر لعبه مريم ، لماذا ؟


تأتي هذه الحملة على موقع تويتر لـ حظر لعبه مريم لأنها حسب رأي العديد من المتابعين لها أنها تهدف لجمع المعلومات الشخصية عن مستخدميها، من خلال توجيه أسئلة متنوعة في جميع المجالات، مؤكدين أنها تستغل الأطفال والمراهقين في هذا الجانب عن طريق الهندسة الإجتماعية .



وأمام التحذيرات من خطورة اللعبة وتشبيهها بلعبة الحوت الأزرق التي تسببت في انتحار عدد من الاطفال والمراهقين حول العالم، خرجت أصوات أخرى لتؤكد مبالغة المعترضين، مؤكدة أن اللعبة متاحة على متجر أبل الرسمي، الأمر الذي ينفي خطورتها على أجهزة المستخدمين.


على ماذا تقوم فكرة لعبه مريم ؟


​تقوم فكرة لعبه مريم على شخصية فتاة، تعطيها معلوماتك الشخصية، فتخاطبك وتطلب مساعدتك في الطريق، وتطرح أسئلة غريبة ومثيرة، خاصة وأنها تدفع اللاعبين إلى الإجابة عن أسئلة تتعلق بقضايا سياسية.



​وقال صاحب حساب “مطور لعبه مريم”، ويدعى سلمان الحربي، إنه ومجموعة من السعوديين قاموا بتطوير هذه اللعبة.

ورد على الإشاعات والاتهامت التي صدرت حول اللعبة و على حملة حظر لعبه مريم ، حيث قال: “اما بخصوص راعين الاشاعات اتركو عنكم ترويع الناس بل الاكاذيب هي مجرد لعبه وبخصوص عنوان البيت ماينحفظ عندنا واي اجابه ماتنحفظ يتبع”.


نداء لـ حظر لعبه مريم من الداخلية الكويتية


قامت الداخلية الكويتية بنشر مقطع صوتي تحذر فيه الشباب و تدعوهم لـ حظر لعبة مريم و عدم إستعمالها بتاتا لما تشكه من خطر كبير عليهم و على معلوماتهم الشخصية .


و لقد شدد الكثير من المتابعين على أن حظر لعبة مريم و اجب على كل شخص مسؤول ، لأن هذه اللعبة هي بمثابة لعبة استخباراتية، فهي ترتبط بالسياسة بصورة واضحة وخاصة منها الأزمة القطرية، وربما تحاول استخدام الأطفال فى جلب وتحصيل المعلومات ، وأيضا تصل لعدد كبير من جيل المراهقين و الشباب .

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy