إختراق البريد الإلكتروني لحملة كلينتون الانتخابية

الكاتب : Null
355 مشاهده

أكدت مصادر مطلعة أن شبكة كمبيوتر تستخدمها هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة تعرضت للـ إختراق ، في إطار هجوم إلكتروني واسع نال من مؤسسات سياسية تابعة للحزب.


ووقع الهجوم الجديد الذي أبلغت مصادر رويترز به مساء الجمعة، بعد تقارير عن حالتي إختراق لشبكة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولجنة جمع التبرعات لمرشحي الحزب لمجلس النواب.

وقال متحدث باسم حملة كلينتون في بيان إن برنامجا لتحليل البيانات تديره اللجنة الوطنية للحزب وتستخدمه الحملة وعدد من الكيانات الأخرى «تم الوصول إليه في إطار هجوم إختراق على اللجنة الوطنية للحزب».
وأكد المتحدث نيك ميريل: «نظام الكمبيوتر الخاص بحملتنا يخضع للمراجعة من قبل خبراء في مجال الإنترنت. حتى الآن لا يوجد دليل على أن أنظمتنا الداخلية في خطر»

[ هيلاري كلينتون ]

هيلاري كلينتون أو هيلاري ديان رودهام كلينتون، تلك السياسية الأمريكية المولودة في السادس والعشرين من أكتوبر، التي تولت منصب وزير الخارجية الأمريكي السابع والستين، وذلك في عهد الرئيس باراك أوباما في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013. ويُذكر أن هيلاري كلينتون هي زوجة بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين، كما كانت هي السيدة الأولى للولايات المتحدة خلال فترة حكمه التي استمرت منذ عام 1993 وحتى عام 2001. وقد عملت كلينتون في مجلس الشيوخ الأمريكي بنيويورك في الفترة من 2001 وحتى عام 2009. كما أنها على قائمة المرشحين لخوض الإنتخابات الرئاسية للولايات المتحدة التي ستقام في عام 2016.

ولكونها مواطنة من شيكاغو، تحديدًا من ولاية إلينوي، فقد تخرجت هيلاري رودهام في كلية وليسلي عام 1969 حيث كانت أول الطلاب المتحدثين في حفل التخرج. وانتقلت بعد ذلك إلى كلية ييل للحقوق لتحصل على شهادة الدكتوارة عام 1973. وبعد قضائها فترة كمستشارة قانونية بالكونغرس الأمريكي، انتقلت إلى ولاية أركنساس حيث تزوجت من بيل كلينتون عام 1975.

في عام 1977، شاركت كلينتون في تأسيس مؤسسة دعاة أركنساس للأسر والأطفال، وأصبحت أول سيدة تشغل منصب رئيس الخدمات القانونية بالمؤسسة في عام 1978 ولقبت بالشريكة النسائية الأولى بالمؤسسة عام 1979. وباعتبارها السيدة الأولى لولاية أركنساس منذ 1979 لــ 1981 ومنذ 1983 لــ 1992، قادت كلينتون مهمة إصلاح نظام التعليم في أركنساس، وعملت في مجلس إدارة وول مارت من بين شركات أخرى. وقد أدرجت مجلة القانون الوطنية اسم هيلاري كلينتون بقائمة “المئة محامين الأكثر تأثيرًا في أمريكا” عن الفترة من عام 1988 وحتى عام 1991.

وأثناء كونها سيدة الولايات المتحدة الأولى، فشلت مبادرتها الأولى الخاصة بخطة كلينتون للرعاية الصحية لعام 1993 في الحصول على أية أصوات بالكونغرس.

وفي الفترة من 1997 وحتى 1999، لعبت هيلاري دورًا رائدًا في الدعوة لإنشاء برنامج التأمين الصحي للأطفال، وقانون التبني والأسر الآمنة، وقانون فوستر للعناية المستقلة. ومن بين الخمس سيدات اللاتي تم استدعائهن، فقد أدلت كلينتون بشهادتها أمام هيئة المحلفين الإتحادية الكبرى عام 1996 بشأن الجدل المثار حول فضيحة وايت ووتر وذلك على الرغم من عدم توجيه أية اتهامات لها بخصوص تلك القضية أو أي قضايا أخرى خلال فترة حكم زوجها.

وقد خضع زواجها من الرئيس كلينتون لمناقشة عامة كبيرة في أعقاب فضيحة لوينسكي عام 1998، وبشكل عام قد استدعى اعتبارها سيدة الولايات المتحدة الأولى ردًا قاطعًا من الرأي العام الأمريكي.

وبعد انتقالها لنيويورك ، تم انتخابها عام 2000 كأول عضو أنثوي بمجلس شيوخ الدولة، كما أنها تعتبر أول من امتلك مكتب بحث مختار. وفي أعقاب أحداث 11 سبتمبر، أدلت كلينتون بصوتها ودعمت العمل العسكري بحرب أفغانستان وقرار العراق، ولكنها اعترضت بعد ذلك على إسلوب إدارة جورج دبليو بوش لحرب العراق، فضلا عن اعتراضها على معظم سياسات بوش الداخلية.

وتمت إعادة انتخاب هيلاري كلينتون بمجلس الشيوخ عام 2006. وسعيًا وراء الانتخابات الديموقراطية خلال الإنتخابات الرئاسية لعام 2008، فقد اكتسحت كلينتون الإنتخابات التمهيدية متفوقة على جميع السيدات المرشحات في تاريخ الولايات المتحدة ولكنها خسرت في النهاية أمام باراك أوباما. وبسبب كونها وزيرة خارجية الولايات المتحدة في عهد أوباما في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013، فقد تصدرت كلينتون مشهد الرد الأمريكي على ثورات الربيع العربي وأيدت التدخل العسكري في ليبيا. وقد تحملت مسئولية الثغرات الأمنية في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012 الذي أسفرعن مقتل أفراد من القنصلية الأمريكية، ولكنها دافعت عن نفسها فيما يخص تلك المسألة. وقد قامت كلينتون بزيارة بلدان عديدة أكثر من أي وزير خارجية أمريكي سابق.

وكانت تعتبرالقوة الذكية هي خطة تأكيد قيادة الولايات المتحدة وقيمها عن طريق الجمع بين القوى العسكرية والدبلوماسية، والقدرات الأمريكية فيما يخص الاقتصاد، والتكنولوجيا، وغيرهم من المجالات. كما شجعت على تمكين المرأة في كل مكان واستخدمت وسائل التواصل الإجتماعي لتوصيل رسالة الولايات المتحدة عبرالبلاد. وقد تركت كلينتون منصبها بنهاية الفترة الرئاسية الأولى لباراك أوباما وتفرغت لتأليف كتابها الخامس وإقامة المنظارات قبل إعلانها في الخامس من إبريل لعام 2015 عن خوضها للمرة الثانية لمراسم الترشح للإنتخابات الرئاسية لعام 2016.

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy