فضل شهر رمضان المبارك – ولماذا فيه ليلة هي خير من ألف شهر ؟

الكاتب Null
نشرت: آخر تحديث بتاريخ 519 مشاهدة

فضل شهر رمضان الكريم ولماذا فضله الله “عزوجل” على سائر شهور العام، فهو كالشمس بين الكواكب، وهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن. تعالوا مع بعض نتعرف علي فضل هذا الشهر الكريم.


[ فضل شهر رمضان ]

في فضل شهر رمضان قال تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان } (البقرة:185).
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ) رواه أحمد.

وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } (البقرة:183).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل شهر رمضان : ( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي “الصحيح” أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه )، وقال: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )، وقال أيضاً: ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.

وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: ( وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة ) رواه الترمذي.

[ فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين ]

في الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في فضل شهر رمضان: ( إذا جاء رمضان فتِّحت أبواب الجنة، وغلِّقت أبواب النار، وصفِّدت الشياطين )، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين )، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.

وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } (الزمر:10).

وهو شهر الدعاء، قال تعالى عقيب آيات الصيام: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } (البقرة:186)، وقال صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم ) رواه أحمد.

هو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح- أجود ما يكون في شهر رمضان.

هو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، والمحروم من حُرِم خيرها، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر } (القدر:3)، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمها فقد حُرِم الخير كله، ولا يُحْرَم خيرَها إلا محروم ).

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد