إجراءات تويتر – منصة التدوين المصغرة تويتر قدمت الخميس مجموعة من البيانات تدعم خطواتها لمكافحة الإساءة ، وذلك على لسان إد هوو مدير التنفيذى في الشركة; “على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، إلا أن الناس الذين يعانون اليوم من إساءة الاستعمال أقل بكثير مما كانوا عليه قبل ستة أشهر”.
إجراءات تويتر هذا العام وسياسات الإستخدام
إجراءات تويتر تأتي بعد ستة أشهر من إعلان الشركة عن عدد من التدابير الجديدة التي تهدف إلى جعل المنصة مكاناً أكثر أمناً للتواصل، بما في ذلك التحسينات على ميزات الكتم والحجب ومنع المخالفين من إمكانية إنشاء حسابات جديدة.
إجراءات تويتر ووسائل محاربة الحسابات المسيئة
أعلنت تويتر عن وسيلة جديدة لمحاربة أصحاب الحسابات المسيئة التى يتم الإبلاغ عنها وحظرها باستمرار، وهذا من خلال تقليص حجم انتشار التغريدات التى يكتبونها أو يشاركونها عبر حساباتهم الشخصية، وهذا يعنى أن هذه التغريدات لن يراها سوى متابعين تلك الحسابات ولن تصل إلى أى شخص آخر على الموقع.
ووفقاً لموقع buzzfeed الأمريكى، فهذا الحظر الجزئى لانتشار التغريدات بقوة على الموقع سيكون فى البداية لفترة محددة، لكن من غير الواضح ما إذا كان بالإمكان أن تمتد مدته مع الأشخاص المسيئون باستمرار أم لا، وهذه الخطوة تأتى لجعل نتائج البحث فى تويتر أكثر أمانا من الأوقات السابقة.
سياسة تويتر – مراجعة وتنقية المحتوى يومياً
سياسة تويتر تشترط على المستخدم عدم استخدام سلوك يبعث على الكراهية، يهدد أو يهاجم الناس على أساس العرق، أو الأصل، أو الدين، أو الجنس، أو النوع، أو الهوية الجنسية، أو الانتماء الدينى، أو السن، أو الإعاقة، أو المرض.
المنصة تتخذ إجراءات يومية على حسابات مسيئة يصل تعدادها إلى 10 أضعاف عدد الحسابات المسيئة التي تعاملت معها المنصة خلال العام الماضي، كما انها عملت على ايقاف وتحديد وظائف آلاف الحسابات المسيئة، الأمر الذي يعني أن أنظمة المنصة أصبحت أكثر فعالية من السابق، وتقوم تويتر بمراجعة المحتوى يومياً والعمل على تحسين كيفية تنفيذ سياستنا”.
إجراءات تويتر وسياسة زيادة الإنتشار
يأتي إعلان تويتر اليوم بعد أيام فقط من تقرير تم نشره يشير إلى أن الشبكة الإجتماعية ما تزال ترفض العديد من التقارير المشروعة المتعلقة بالمضايقات، وذلك على الرغم من التدابير الأخيرة التي اتخذتها لمواجهة هذا النشاط.
وتعمل المنصة على تحسين سمعتها بعد اعتبارها أرضاً خصبة للمتصيدين، الذين يؤدي وجودهم إلى منع إنشاء حسابات من مستخدمين جدد ويثني المستخدمين الحاليين عن العودة إليها، وأعلنت الشركة في هذا السياق عن تسعة ملايين مستخدم نشط شهرياً خلال الربع الأخير من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 6 في المئة.
وأضافت المنصة أن تحسين إمكانيات التحكم بالنسبة للمستخدمين مثل توفير مرشحات الجودة ساعدت على إصلاح بعض المشاكل المتعلقة بالإساءة، من خلال تقليل ظهور التفاعلات غير المرغوب فيها، وأن عمليات الحجب من قبل المستخدمين بعد الإشارة إليهم من أشخاص لا يتابعونهم انخفضت بنسبة 40 في المئة.
لا تعتبر تويتر منصة التواصل الإجتماعي الوحيدة التي تعاني من هذه الأمور، حيث تحارب فيس بوك ضمن نفس المجال منذ سنوات، وقد امتدت المعركة إلى خدماتها الأخرى مثل إنستاجرام التي أضافت مؤخراً المزيد من إمكانيات التحكم والسيطرة فيما يخص التعليقات.