مدينة عجمان هي الإمارة الخامسة من الإمارات العربية المتحدة وأصغرها مساحة و يحكمها الشيخ حميد بن راشد النعيمي و ولي عهده ابنه الشيخ عمار بن حميد النعيمي .
و من خلال هذه التدوينة سنتعرف على تاريخ تأسيسها و مجال الإقتصاد فيها بالإضافة إلى مجال التعليم .
[ مدينة عجمان ]
تاريخ تأسيس مدينة عجمان :
ظهرت مدينة عجمان إلى الوجود عام 1820 ميلادية، عندما تولى امرها الشيخ راشد بن حميد النعيمي ، ويبلغ عدد سكانها 750 نسمة ويتألفون من 25 منزلا لآل نعيم من القراطسة والحميرات وآل بوظناين(بوذنين) و 80 منزلا لآل بومهير و 12 منزلا للسودان (السويدي) و 14 منزلا لآل بوكلى و 5 منازل لآل مسايبة (المسيبي) و 12 منزلا لآل شاكوش (الشاقوش).
يعمل جميع سكان مدينة عجمان بصيد اللؤلؤ وصيد السمك ولهم حوالى 40 قاربا لصيد اللؤلؤ و25 قاربا لصيد السمك بالإضافة إلى 60 جملا و 20 حصانا و100 حمار و100 راس من الماشية و 400 راس من الماعز، ويبلغ عدد النخيل حوالى 1900 نخلة ولا يوجد في البلدة اية مزروعات أخرى.
مدينة عجمان قديما
لشيخ مدينة عجمان سلطة على منطقة تمتد إلى مسافة ميلين إلى الداخل ومسافة ميل ونصف في البحر باتجاه الجنوب الغربي ولمسافة ميلين ونصف باتجاه الشمال الشرقي بما في ذلك منطقة تدعى الزوراء، وهنالك تحالف سياسي وعلاقات ودية قائمة بين سكان عجمان وسكان البوريمي وشيخ عجمان الحالي هو خال شيخ ام القيوين الحالي.
الإقتصاد في مدينة عجمان :
يمثل النمو الكبير في الاستثمارات المختلفة, أحد أهم المظاهر الاقتصادية في مدينة عجمان , ودليلا على سياسة حكومة عجمان الداعمة للاستثمار وخلق فرص جديدة من العمل والنمو الاقتصادي في الإمارة.
تضم إمارة عجمان 550 منشأة صناعية بحجم استثمارات قدره 1497 مليون درهم تقريبا, وعدد عمال يزيد عن 30 ألف عامل وتحتل منشآتها الكيماوية ومنتجاتها المرتبة الأولى في عدد المنشآت, إذ يبلغ عددها 131 منشأة, تليها منشآت النسيج والملابس والجلود بعدد 102 منشأة, ثم منشآت المنتجات المعدنية المصنعة بعدد 97 منشأة , ومن أهم المؤسسات الصناعية في عجمان هي مجموعة الشعالي .
وهناك أكثر من 570 شركة في منطقة عجمان الحرة , تمارس عدد من النشاطات التجارية المختلفة, كما أن بلدية مدينة عجمان أصدرت 17 ألف رخصة عام 2007 ما بين تجارية وصناعية ومهنية, و بلغت قيمة التجارة الخارجية لإمارة عجمان أكثر من 4 مليارات درهم (1.2 مليار طن من البضائع) (وزارة الاقتصاد 2006), و احتلت الصادرات النفطية منها ما قيمته 1.8 مليار درهم, وإعادة التصدير 1.2 مليار درهم, بينما بلغت الواردات ما قيمته 1.0 مليار درهم.
منطقة عجمان الحرة
تشهد مدينة عجمان حاليا ولادة الكثير من المشاريع العقارية الضخمة ويرجع الفضل إلى مؤسسة العقارات الاستثمارية، التي تمثل انتقالا جديدا للحياة العمرانية والسكانية, يصاحب هذه المشاريع نموا غير عادي في البنية التحتية و الخدمات التي تقدمها كافة القطاعات الحكومية،و يبلغ عدد المباني في عجمان 17898 مبنى, و39700 وحدة سكنية (وفقا لبيانات التعداد العام للسكان 2005).
شهد عام 2007 اصدار أكثر من ألفي رخصة بناء (أكثر من ألف رخصة بناء لمبان سكنية وتجارية جديدة), وما يزيد عن 15 ألف عقد ايجار تم تسجيله في دائرة البلدية. وتجاوز عدد شهادات الإنجاز 1200 شهادة. وبلغ حجم التداول على الأراضي والأملاك بالامارة عام 2007 ما يقارب 4.3 مليار درهم.
التعليم في مدينـة عجمان :
تبرز أهمية التعليم في اقتصاد مدينة عجمان , في كونه أحد أهم الركائز الأساسية لصناعة أجيال جديدة قادرة على الاستمرار في العطاء والسير على طريق التنمية والتطوير الذي تنهجه إمارة عجمان, ومن هذا المنطلق, تولي الإمارة لقطاع التعليم اهتماما خاصا, ويتضح هذا جليا من النمو الواضح في عدد المدارس والهيئات والكوادر التعليمية بشكل واضح.
جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا
يصل عدد المدارس في مدينة عجمان إلى 42 مدرسة حكومية و21 مدرسة خاصة, موزعة بين 17 مدرسة للذكور, و17 مدرسة للاناث, و29 مدرسة مختلطة, تخدم قرابة 75 ألف طالب وطالبة ،و تضم الإمارة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا, وجامعة بريستون, اللتان تلعبان دورا بارزا في تخريج عدد كبير من الكوادر البشرية إلى سوق العمل, للمساهمة في تطوير عجلة التطور بالامارة.