دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان و ثوابه في الدنيا و الآخرة

الكاتب : Null
209 مشاهده
The supplication of the sixteenth day of Ramadan and its reward in this world and the hereafter

دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان – في كل يوم من شهر رمضان المعظم ، نمدكم بدعاء راجين من الله تعالى أن يتقبله منا و منكم 🙂


دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان :


الدعاء في الأصل هو السؤال عند الحاجه و الضرورة  ، و هو ينبع من حاجة المرء لأمر ما فتترجم تلك الحاجه بالدعاء ، و قد تزامن وجوده مع خلق  سيدنا آدم ، حيث ألهمه الله تعالى بالدعاء عند نزوله إلى الأرض و قد دعا سيدنا ادم الله عز وجل بالمغفره ليطهره من جميع الذنوب .

و كلما  تقرب العبد من ربه بالدعاء زاد إيمانه و حضي بفرصة الفوز برضىاه  ، و بالدعاء تنزل السكينه و الطمأنينة ، كما انه يجلب الرزق و ينير الوجه و ييحي القلب مما يبعث في النفس الراحة والسرور و البهجة .

و لذلك فإن دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان هو :

عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه و آله قال :


 ” اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً، وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً، وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا، وَ عَيْبِي فِيهِ مَسْتُوراً، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ “


دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان

دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان


ثواب دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان :


إن الدعاء من أعظم العبادات وأفضلها ،و فائدته لا تقتصرعلى إجابته عاجلا و قضاء حاجة العبد في الدنيا ، بل تشمل أيضا الثواب عليه في حد ذاته كعبادة لله سبحانه .
و الظاهر أنه إذا لم تتم الاستجابة له في الدنيا و لم يدفع من البلاء ما كان دفعه أفضل له مما دعا به ، فإن صاحب الدعاء يثاب من جهتين ، الأولى هي حصول ثوابه في الدنيا و الثانية هو مدخر له في الآخرة .

 و من أفضال الدعاء على الإنسان نذكر :
  •  زيادة الإيمان و تقويته تدريجيا .
  •  التخلص من الكبر .
  • القدرة على الصفح عن الآخرين .
  •  يقلل من شدة الغضب و سرعة الإنفعال  .
  • يقي مصائب الدنيا و سوء الخاتمة .
  • تكون من أحب الناس إلى الله .

و من ثواب دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان :


” مَنْ دَعَا بِهِ نُودِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ “


اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy