دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان – في كل يوم من شهر رمضان المعظم ، نمدكم بدعاء راجين من الله تعالى أن يتقبله منا و منكم 🙂
دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان :
الدعاء في الأصل هو السؤال عند الحاجه و الضرورة ، و هو ينبع من حاجة المرء لأمر ما فتترجم تلك الحاجه بالدعاء ، و قد تزامن وجوده مع خلق سيدنا آدم ، حيث ألهمه الله تعالى بالدعاء عند نزوله إلى الأرض و قد دعا سيدنا ادم الله عز وجل بالمغفره ليطهره من جميع الذنوب .
و كلما تقرب العبد من ربه بالدعاء زاد إيمانه و حضي بفرصة الفوز برضىاه ، و بالدعاء تنزل السكينه و الطمأنينة ، كما انه يجلب الرزق و ينير الوجه و ييحي القلب مما يبعث في النفس الراحة والسرور و البهجة .
و لذلك فإن دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان هو :
عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه و آله قال :
” اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً، وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً، وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا، وَ عَيْبِي فِيهِ مَسْتُوراً، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ “
ثواب دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان :
إن الدعاء من أعظم العبادات وأفضلها ،و فائدته لا تقتصرعلى إجابته عاجلا و قضاء حاجة العبد في الدنيا ، بل تشمل أيضا الثواب عليه في حد ذاته كعبادة لله سبحانه .
و الظاهر أنه إذا لم تتم الاستجابة له في الدنيا و لم يدفع من البلاء ما كان دفعه أفضل له مما دعا به ، فإن صاحب الدعاء يثاب من جهتين ، الأولى هي حصول ثوابه في الدنيا و الثانية هو مدخر له في الآخرة .
- زيادة الإيمان و تقويته تدريجيا .
- التخلص من الكبر .
- القدرة على الصفح عن الآخرين .
- يقلل من شدة الغضب و سرعة الإنفعال .
- يقي مصائب الدنيا و سوء الخاتمة .
- تكون من أحب الناس إلى الله .
و من ثواب دعاء اليوم السادس و العشرين من رمضان :
” مَنْ دَعَا بِهِ نُودِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ “
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى