سفير الشغل ، هكذا لقبه وشهرته على السوشيال ميديا ، شاب لم يتجاوز عمره 22 عام ، ولكنه صنع الفارق في حياة الآلاف ، وبالطبع صنع الفارق والنجاح في حياته ، وهو نموذج يحتذى به في الأمل والعمل والإجتهاد والصبر للوصول إلي أعلى درجات النجاح ، فهيا بنا نتعرف على قصته ، وكيف يستفيد الشباب الذي لم يجد فرصه عمل بعد منه .
من هو ” أندرو أشرف” سفير الشفل :
سوف نترككم تتعرفون على سفير الشغل من خلال كلماته على صفحته على الفيسبوك ، وهو يحكي بالعاميه عن تاريخه وحياته ، ولن تصدقون أن عمره 21 عام ، ولكن النجاح لا يعرف سن ، كما هو الحب تماماً ، وكما هو النجاح لا يعرف المستحيل .
يقول أنا اسمي “اندرو اشرف” عندي ٢١ سنه ،اشتغلت بتاع كومنتات ، اشتغلت بعمل شير في صفحات، اشتغلت مسوق في الشارع ،اشتغلت مصمم جرافيك قي شركه بقبض ١٠٠ جنيه في الشهر، بقيت مصمم محترف من Adobe سابقا عشان الشهاده انتهت الحمدلله .
اشتغلت ١٢ ساعة يوميا في الشهر ب٤٠٠ جنيه في الشهر بتاع IT ومدير ال IT في نفس الشركة ، شاركت صاحب الشركة من ولا مليم ، بقيت صاحب شركه معهوش فلوس مفيش مرتب
اشتغلت في بنزينه و أهلي عمرهم معرفوا المعلومه دي .
نجحت كانت خبره قليله فحصل مشاكل فصفيت الشراكه ،رجعت اشتغلت sales في شركة عقارات ، اشتغلت team leader في العقارات و مدير تسويق في شركة سيارات .
سفير الشغل عنده شركتين ، وعنده 21 سنة ، ويتحدث عن حلمه :
عندي شركتي Think Business ، عندي شركتي سوق الساعات ، وطالب MBA في جامعة Wharton، و مذيع علي راديو تسعينات FM عندي برنامج من اول السنة اسمه سفير الشغل ، و معايا دبلومه في تطوير مجالات العمل من جامعة Oxford .
و كل ده الحمدلله امي الله يرحمها و ابويا ربنا يخليه ليا هاجموني في الاول بس لما لقوا اني بعمل صح و في الخير الحمدلله ، بدأت في رحلتي الممتعه في ان مصر كلها تشتغل و اني احاول اساعد الشباب في الجامعات و برا الجامعات .
في سنة ٢٠١٥ درب ١٥ الف شاب علي مستوي الجامعات المصرية و في سنة ٢٠١٦ كان سبب في ان اكتر من ٥٠٠٠ شخص يشتغلوا في جميع المجالات و لسة مكمل و كمان في ١٩ شاب بيساعدوا في مشاريعهم لحد ما يقفوا علي رجليهم و يطلعوا للنور “وحلمي اني اعمل اكبر شركة حاضنة اعمال في العالم ” .
ساعة صبحيه مع ايناس ثروت و ضيف الحلقه سفير الشغل أندرو أشرف :
سفير الشغل ، هو إنسان محترم ، حرص على حلمه فوصل إليه ، وأنت كذلك أخي الكريم تستطيع الحصول على شغل بسهوله سواء كنت في مصر أو غيرها ، فالرزاق موجود ، وهو الله عز وجل ، وتأكد أن الله مع الصابرين ، ومع المجتهدين ، وأن لكل مجتهد نصيب ، شكراً أندرو أشرف سعدنا بإضافة لمحه من لمحات نجاحاتك على مدونة ماتريكس 219 .