الصحة النفسية »»» وعلاقتها القوية بالدين الإسلامي !!

الكاتب Null
321 مشاهدة

الصحة النفسية مهمة جداً في حياتنا ، ففي هذه التدوينة إليكم عناصر مهمة تشرح لكم الصحة النفسية وعلاقتها بالدين الإسلامي بشكل مبسط ، أولا سوف نتحدث عن أهمية الصحة النفسية داخل الدين الإسلامي ، ثانياً المدعين بالإلتزام دمروا صورة الإسلام ودمروا أنفسهم ، ثالثاً نظرة مختصرة عن الصحة النفسية.


أولاً أهمية الصحة النفسية داخل الدين الإسلامي :


الصحه النفسية في الدين الإسلامي مثل البنزين في السيارة، فهو الوقود الحيوي الذي يجعلك تنطلق الي الامام ، وهو العامل الاساسي الذي يجعلك دائما تصدر الصورة الحقيقية للإسلام ،فالدين الإسلامي الصحيح الذي ارسل الله سبحانه وتعالى به الرسل ، هو الذي وضع القواعد الأولى والاساسية للصحة النفسية .

فالله سبحانه وتعالى وضع معادلة بسيطة وسهلة للصحه النفسية ، فقال : “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ” سورة طة الأية 124 ، فالإعراض عن الحق وعن الخير وعن العبادة يجعل حياتك مليئة بالضغوط النفسية والطاقات السلبية التي تجذب إلي حياتك كل شيء سلبي.


ثانياً المدعين بالإلتزام دمروا صورة الإسلام ودمروا أنفسهم :


الصحة النفسية تُدمر من خلال هؤلاء المدعين الإلتزام ، وما يحدث في الواقع أن المدعين بالإلتزام يأخذون الدين من مصادر شردت عن منهج الدين الوسطي فبالتالي يصدرون صورة خاطئة للدين ، واعداء الإسلام والمسلمون يتخذون هؤلاء نموذج للإسلام ، فيسيئوا إلي المسلمون الحقيقيون الذين يتبعون الدين الوسطي الحنيف الذي من ضمن قواعده الأساسية أن يكون الإنسان المسلم في صحة نفسية سليمة.

فلذلك نحن نوضح ونبين الحقيقة للعالم ، ان الصحه النفسية في الدين الإسلامي اساس لا غنى عنه ، ومن عندهم ضغوط نفسية فهم في بعد حقيقي عن المنهج الوسطي الحقيقي للدين الإسلامي.

ومن المؤسف ان نجد المدعين الإلتزام بالدين يعيشون حياة تعيسة جدا على عكس قواعد الدين تماما ، فتجدهم يقنعون أنفسهم والناس أن التعاسة في الدنيا والشقاء والتعب البدني والعصبي من طباع الحياة ولابد ان تشقى في الدنيا كي تسعد في الأخرة ، هكذا يصدرون الدين داخليا وللاسف يقتنع بهم الكثير وللاسف ايضا يصدرون هذه الافكار الي ابنائهم ويصبح أغلب المجتمع مريض نفسيا وصحته النفسية منهارة.


ثالثاً نظرة مختصرة عن الصحة النفسية :


الصحة النفسية باختصار ، فالصحة النفسية نابعة من فهم وتطبيق الدين بشكل سليم ، فالعبادة بشكل سليم تقودك الي السعادة ، ومساعدة الاخرين تشحن طاقتك لانك كلما انفقت من شيء بارك الله لك فيه وزاد لك منه كما قال الله عز وجل : “وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين” سورة سبأ الاية 39 .

وأيضاً كل العبادات والمعاملات إذا فعلتها كما علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف تسعد في هذه الحياة , وإذا سرت على منهج بعيد عن الإسلام الوسطي الذي علمنا إياه رسول الله فسوف تشاهد العجب في نفسك, ونعوذ بالله لنا ولك أن نكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .


الصحة النفسية هي عنوان التدين الحقيقي ، فغير معقول أن يكون سبب دخولك الجنة إبتسامة ربما أونصف تمرة ، ويكون هذا الدين فيه من التعقيد ما يجعلك تنفر منه ، ولكن الخطأ على بعض الدعاة إلا من رحم الله في المقام الأول لسوء توصيل الدين بالشكل الصحيح ، والخطأ أيضاً على البشر العاديين أنهم لا يقرأون ولا يتثقفون ولا يبحثون عن الدين الحقيقي الذي لا يتعارض مع آيات القرآن ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد