قوة الكلمة والتفكير»»» كيف تغير حياتك ومستقبلك بالطاقة وبالكلمة وبالتفكير!!؟

الكاتب Null
720 مشاهدة

قوة الكلمة والتفكير ، قدرة من قدرات الله التي جعلها في يد عباده ، ولكن أغلب الناس لا يعرف شيئاً عن هذا العلم ، ولو عرف الإنسان هذه القدرة في نفسه ، لتغيرت حياته 360 درجة ، ولصنع لنفسه بصمات مختلفة في مجالات كثيرة ، كما صنع المخترعون والمكتشفون والنبغاء والعلماء أمجاد نذكرهم بها حتى الآن .


قوة الكلمة والتفكير ، وعلاقتها بالطاقة الحيوية :


قوة الكلمة والتفكير ، هي كلمات يقولها الإنسان ويرددها أثناء كلامه وأثناء تفكيره ، فتنتقل من عقله إلي العالم الخارجي “الطاقي” فتعود للإنسان مرة أخرى في المستقبل ، واقع ملموس كما فكر فيها وكما قالها تماماً .

قوة الكلمة والتفكير لها أمثلة كثيرة ، فمثلاً الدكتور زويل ، كان واثقاً في أنه سيصل إلي الفنتو ثانية ، فبدأ بالتفكير ونال ما يريد وأكثر، وكما يقولون في الأمثلة الشعبية المصرية ” العبد في التفكير والرب في التدبير ” صدق من قال هذا المثل ، أن تفكر وتجتهد وتأخذ بالأسباب والله سبحانه وتعالى سوف يرسل لك الأفكار التي تعينك على تحقيق ما تريد .

ومثال أخر ، كمن يقول أنا سوف أتزوج في عام كذا وسوف أصنع كذا في عام كذا وسوف أصل إلي ًكذا ، وكان على يقين و ثقة في الله ، فأن الله عز وجل سوف يحقق له ولكل من أتخذ هذه الطريقة في كل الأمور ، ولن نذهب بعيداً ، فكاتبكم أحمد محمد عبد المنعم تحقق معه هذا عند زواجه ، ويشهد الله ، أنني أختارت موعد زواجي قبل أن أتزوج ب6 سنوات أو أكثر حينما قولت سوف أتزوج في عام 2010 وقد كان ، كررتها كثيراً ولم أكن أعرف هذا العلم ، وحقق الله لي ما أريد بكل بساطة .


شاهدوا هذا الفيديو لتتعرفوا على الكثير والكثير عن قوة الكلمة والتفكير :


برجاء مشاهدة الفيديو من أوله لآخره أكثر من مرة إذا لم تستوعبه من أول مرة ، فسوف تستفيد الكثير والكثير لأهمية المعلومات الموجوده به وشكراً.

المصدر : Youtube


ما هو علم الطاقة ؟


يصدر جسم الإنسان ذبذبات، وتكون هذه الذبذبات المحيطة حول الجسم شيئا اسمه “الهالة“، ولها الصورة التالية:

تعكس الهالة صحة الإنسان العضوية والنفسية والعقلية، ويقوم المعالج بالطاقة الحيوية بتشخيص ومعرفة مكان الإصابة بلمس الجسد أو دون لمس الجسد، ويمكن للمعالج المتمرس أن يعرف نوع الإصابة سواء كانت جسدية أو نفسية وذلك بتشخيص الهالة التي تعكس حالة الإنسان.

هذه الهالة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا لمن تدرب على ذلك، أو لديه هذه الموهبة منذ صغره، وهناك أجهزة تصور أماكن الخلل في الهالة وتبين قوتها وتعطي تقريرا مفصلا عن هالة الشخص ،أهمها جهاز GDV الروسي، ولكنه لا يظهر الهالة الحقيقة للإنسان، ولم يتم اكتشاف ذلك حتى الآن، ولكن بعض الأجهزة يمكن الاستفادة منها، ولو أن العلماء اكتشفوا جهاز تصوير الهالة فسيتبين من خلال الجهاز العين والحسد والمس والسحر، ولكن حتى الآن لم يكن هناك شيء أقوى من تشخيص الممارس المحترف لذلك، مثل التشخيص عن طريق النبض، فهو علم قديم جدا منذ الطب الإغريقي “اليوناني“، ويمكن عن طريق النبض تشخيص جميع الأمراض والعلل، وحتى الآن لم يتم اكتشاف جهاز مثل يد الإنسان لعمل هذا الأمر!!.

طريقة التشخيص: يقوم المعالج بوضع يديه على بعد شبر أو شبرين من الجسد ويقوم بحركة الكف ببطء مع التركيز ليعرف مكان الخلل في الجسد، وإن وجد مكان الخلل فيقوم بإصلاحه وذلك بإزالة الطاقة السلبية ووضع الطاقة الإيجابية بتقنيات معينة، والعلاج بالطاقة الحيوية باستخدام الكفين يكون عن طريق الكفين فقط ولا يحتاج إلى أدوات أو أجهزة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل: بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا، ثم ارفع يدك، ثم أعد ذلك وترا“ – صحيح الجامع.


منذ متى والطاقة الحيوية موجودة؟


منذ أن خلق الله تعالى الكون، فكل شيء يصدر موجات، فالشمس تصدر موجات حرارية وضوئية، وكذلك بقية النجوم، والقمر يصدر ذبذبة يؤثر بها على سوائل الأرض، والأرض فيها مغناطيسية، وأيضا الكائنات الحية، والطاقة الحيوية موجودة مثل أمزجة الطعام والشراب، فكما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث “نكسر حر هذا ببرد هذا“، وهذا يعني أن أمزجة الطعام والشراب موجودة منذ بداية خلق هذه الأشياء ، فكذلك الطاقة الحيوية موجودة منذ بداية خلق الكون، وكان العلماء السابقين من الطب الإغريقي “اليوناني” والطب التبتي والصيني والروماني والعربي يسمون هذه الطاقة باسم “الأرواح” أو “اللطائف“.


ما أنواع الطاقة الموجودة في جسم الإنسان؟


  • 1- طاقة الصوت: فالجهاز التنفسي يصدر صوت الشهيق والزفير، وحركات العضلات، طقطقة المفاصل، ضربات القلب، الغازات في المعدة والأمعاء كذلك ،ومن طرق العلاج بالصوت في الطب الشرقي: العلاج بالموسيقى وأدواتها “وهو علاج محرم“، العلاج بالشوكة الرنانة، العلاج بالديدجريدو، العلاج بالطاسة التبتية.
  • ومن طرق العلاج الغربي بطاقة الصوت: العلاج بالموسيقى: بعد العمليات الجراحية “وهو محرم”، والعلاج بالموجات فوق الصوتية لعضلات الحلق والظهر والإصابات، وصدمة الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصاة في الكلى والمرارة وللتكلسات ، ومن طرق العلاج بطاقة الصوت عند المسلمين: الرقية.

  • 2- طاقة الضوء: كل الكائنات الحية تعتمد على الضوء، وتصدر ضوءًا يسمى “biophotons” والذي يشع من كل خلية حية ومن الأنسجة وسطح الجسم مكونًا حقل الهالة، يقوم المعالج بالطاقة الحيوية بزيادة الضوء الصادر من تلك الخلايا أو الأعصاب وغيرها عند المريض ، وبالتالي تزيد قوة الهالة، كما يمكن استخدام أجهزة العلاج بالضوء، وتستخدم طاقة الألوان في العلاجات ابتداء من الفاتح حتى الوصول للشدة، واستخدم الغرب طاقة الضوء في العلاج مثل: العلاج بالليزر للعمليات الجراحية وغيرها، العلاج بضوء الطيف الكامل “سبيكتروم” لعلاج الاضطرابات العاطفية الموسمية  SAD، العلاج بضوء الألوان لعلاج مشاكل العين، وغيرها.

  • 3- طاقة المغناطيس: من الصعب فصل طاقة المغناطيس (ين) عن طاقة الكهرباء (يانغ)، فهي التي تكون حقل الطاقة، فحركة التيارات الكهربائية تولد مجالا مغناطيسيا، وجسم الإنسان فيه طاقة الكهرباء والمغناطيس، ويستخدم العلاج بطاقة المغناطيس في الغرب، ففي عام 1990 Dr. Arthur Trappier أثبت أن المغناطيس يثبط نمو الخلايا السرطانية إذا تعرض الجسم للمغناطيس السالب، أما إذا تعرض للموجب فينشط نموها، ويستخدم هذا النوع من العلاج لعلاج بعض أنواع الالتهابات الموضعية، والعلاج المغناطيسي السوبر لتحفيز الغدة الزعترية وتنشيط جهاز المناعة في مرضى السرطان، والعلاج المغناطيسي النابض لالتهاب المفاصل.

  • 4- طاقة الحرارة: إن مرور الكهرباء عبر أي مادة يولد الحرارة، وتزيد حرارة الجسم بسبب تزايد سرعة الجزيئات مما ينتج زيادة في الحرارة والمغناطيسية والكهرباء والضوء والصوت، والعلاج بالحرارة فعال جدا لعلاج القصور والبرودة، وتنظيف الطاقة والدم، وتستخدم كذلك لتحفيز الطاقة والأنسجة بطريقة لفائف الشيح (الموكسا) التي تستخدم عادة مع الإبر الصينية، وتستخدم في الغرب بعدة طرق منها: أشعة الشمس، الأشعة فوق البنفسجية الحارة، الأشعة تحت الحمراء الحارة، الحمامات الساخنة ومنها البرافين، الكمادات.

  • 5- طاقة الكهرباء: تدفق الالكترونات يسمى تيارًا، تماما كما ينتج تيار المجال المغناطيسي، فالمجال المغناطيسي عندما يتحرك بالقرب من الموصل فإنه يدفع التيار الكهربائي، وكما نعلم فإن المغناطيسية موجودة في كل خلية في الجسم، كما أنها موجودة في كل نقطة من مسارات الطاقة (التي تستخدمها الإبر الصينية )، ويمكن للطاقة الكهربائية أن تسرع في علاج العديد من الحالات أهمها كسور العظام ومشاكل المفاصل وإزالة آلامها، علاج ضعف الأعصاب، تحسين تدفق الدم للأعضاء، إصلاح الأنسجة، المساعدة في علاج الاستستقاء (الأوديما) وسلس البول وفرط التعرق ، إن الطاقة الكهربائية تساعد الجسم على علاج نفسه بنفسه، والعلاج بالكهرباء في الطب الغربي منه: العلاج النبض الكهربائي، العلاج الكهربائي (CES-cranial electro-stimulation therapy) لعلاج الاكتئاب والإدمان وغيرها.

كيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيد منها؟ وهل العين والحسد والسحر من الطاقة؟


علم الطاقة ، لابد من التدرب على يد ماهر وثقة، لتتعلم كيف تستفيد من هذا العلم وتستطيع التشخيص والعلاج، ولا يكفي قراءة الكتب، وأكثر الكتب المؤلفة – خاصة العربية – ضعيفة في المنهج ، بل وفيها أخطاء كثيرة سواء في التقنيات أو في النهج الإسلامي الصحيح.

نعم  العين والحسد والسحر من الطاقة ،  أنها موجات ، والعين والحسد عندما يصيب أيضا قد يتأثر المعيون والمحسود وهو في دولة أخرى ! وهذا واقع مشاهد ممن مارس الرقية الشرعية، فكيف نؤمن أن هناك طاقة سلبية تخرج من الجسد ولا نؤمن أن بإمكان الإنسان أيضا أن يخرج طاقة إيجابية؟! ولكن الإنسان يستطيع أن يخرج من جسده طاقات سلبية بالحسد والحقد ، وطاقات إيجابية بالدعاء .


قوة الكلمة والتفكير تجعلك تصنع ما تشاء بأمر الله :


قوة الكلمة والتفكير ببساطة ، هي طريقة قديمة لصنع المستحيل من وجهة نظر البعض ، وهي في الحقيقة صنع المتاح من قدرات وضعها الله في داخلنا كأشخاص ، ولكننا لا نستخدمها ، ولا نعرف كيف نستخدمها .

ب قوة الكلمة والتفكير ، تستطيع أن تنظم طريقك ومستقبلك كما تشاء بأمر الله ، فأنت تقول ربي ، والله يقول لك أنا عند ظنك بي ، المعادلة بسيطة ولكننا لا نستوعب الدروس جيداً.


كلمة أخيرة عن قوة الكلمة والتفكير :


أنت تستطيع أن تصبح كما تريد إذا وثقت بالله وتستطيع أن تجذب لحياتك ما تريد بالكلمة وبالتفكير ، فبمجرد أن تفكر تفكير إيجابي في شيء معين وداومت عليه فسوف يصلك لا محال ، وهذه قدرة وضعها الله سبحانه وتعالى في الأرض ، وأنت تستطيع أن تستفيد منها .

قوة الكلمة والتفكير ، قدرة إذا إستخدمتها بالشكل الصحيح وصلت إلي ما تريد ، إذا كان تفكيرك إيجابي ، وإذا إستخدمتها بشكل سلبي فسوف تصل إلي الشيء السلبي ، كما سمعتم في الفيديو ، فأنت تستطيع أن تكون كما تريد وكما حلمت وكما فكرت ، فلديك القوة التي أعطاها الله لك فاستخدمها بشكل يفيدك ويفيد العالم ، فعندما تفكر في شيء إيجابي أو فكرة مشروع ، فستجد الله سبحانه وتعالى يرسل لك الأفكار ، قال تعالى : وآتاكم من كل ما سئلتموه” سورة إبراهيم – 34 .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد