أفكار الشباب في إصطياد البنات تتعد وتختلف من شاب لشاب ، حسب عاداته وتقاليده وحسب ميوله الأخلاقي ، وفي كل الأحوال هذا الشاب لا يرقى أن يكون إنسان محترم مهذب لأنه يريد أن ينفرد بهذه الفتاة خارج إطار أسرتها بهدف التسلية أو المتعة الجنسية عبر الهاتف ، فلذلك فنحن نبين ما يحدث بين الشاب والبنت في هذه العلاقة وحتى وهم يتحدثون “تحت البطانية” .
أفكار الشباب لإصطياد البنت عبر الانترنت :
أفكار الشباب لجذب البنت متعددة خاصة ونحن في عام 2016 الآن وقد تقرأون هذه التدوينة بعد أعوام وأعوام وتجدون أن المعلومة أصبحت قديمة ، فقد فات زمن “الرنات” والآن مع زمن الواتس آب ، والفايبر ، والفيسبوك ، فلقد تقدمنا كثيراً في هذا الزمن لدرجة أن الأخلاق أيضاً تطورت ولكن للأسف للأسوء ، فالآن تستيطع البنت والشاب التحدث تحت البطانية والأهل في غفلة تامة .
أفكار الشباب الآن تتلخص في سن يبدأ من ” 5 إبتدائي ” فهذا الجيل متطور بشكل مفزع ، ويجب علينا أن نحتاط وأن نركز معه ونصاحبه لكي لا يقع في المحذور ، فنجد الآن البنات تحمل هاتف ذكي ، وعمرها لا يتعدى ال 10 سنوات ، ومتمكنة من كل أدواته المهمة بالنسبة لها ، مثل الشات والفيسبوك والفايبر .
فالشاب الآن يتمكن من أخذ رقم هاتف البنت عبر الفيسبوك بسهولة متناهية ، وكما نعلم أن لكل باب مفتاح ، كذلك لكل بنت مفتاح ، فيلجئ لحيل كثيرة كي يفهم البنت ، أو يقتحم حياتها بإسلوب جديد ، وتكون هذه تجربة جديدة على الشاب ولكنها تأتي ثمارها ، ويتمكن من إصطياد البنت بسهولة .
أفكار الشباب لجذب البنت لعلاقة عبر الهاتف :
أفكار الشباب لجذب البنت لعلاقة عبر الهاتف كثيرة جداً ، فبعد أن أقنعها على الفيس بوك أياً كان عمرها أنه إنسان مختلف ، تبدأ البنت بالتعلق به ، ومع الوقت يصبح لديها مثل الروتين اليومي الذي لا تستطيع الإستغناء عنه إلي أن يتطرقا في أمور شخصية خاصة بالعائلتين .
وبعد ذلك تنتقل أفكار الشباب من الإنسان اللص الذي يتحدث مع فتاة خارج إطار أسرتها إلي الشاب اللص الوقح ، الذي يريد أن يتلذذ بعلاقة أخرى بجانب علاقة الكلام ، يريد بإختصار علاقة جنسية عبر الهاتف ، وهذا هو هدفه الاسمى من العلاقة كلها ، فليس هدفه الحب ، كما يوهما ، ولا زواج كما يوعدها بل هدفه الجنس .
فيبدأ بتروي أن يتحدث معها عن جسدها وملابسها ومفاتنها ، وفي هذه الحالة تتجاوب البنت تلقائياً لأنها قد تكون تسمع لأول مرة هذا الكلام الذي يداعب عقلها وحواسها ومشاعرها ، فتنجرف معه وتتجاوب معه ، إلي أن يصل إلي الحديث عن ما لا يتحدث فيه إلا الزوجين ، هنا يأخذها إلي عالم أخر “قذر” يجرفها معه في وقاحته ، ويجذبها نحو ممارسة شفوية عن الجنس وعن أشياء تقشعر لها الأبدان أن يسمع أب هذا الكلام يقال لأبنته ، وفاجئة تفقد عذريتها العاطفية والأخلاقية وتتحول إلي بنت لا تعرف الحياء مطلقاً .
أفكار الشباب القذرة تحول أخلاق البنات إلي أسفل سافلين :
أفكار الشباب تحول أخلاق البنت إلي الأرض ، فهي ببساطة تتحول من عذراء في عواطفها ومشاعرها إلي عديمة الحياء ، وهذا يؤثر بالطبع عليها حينما تتزوج ، وتصبح إنسانه بلا مشاعر صادقة تجاه زوجها ، وقد يكون هذا سبب من ضمن أسباب كثرة الطلاق في الزمن الحالي .
وبعدما يفقد الشاب البنت أخلاقها يتركها ، ويصطادها أخر ، قد يكون أخطر منه وأذكى منه فيعيش معها قصة مختلفة ويتجاوز معها الحدود ، ويتقابل معها خارج المنزل ويحدث ما لا يحمد عقباه ، وقد يطير بها إلي عالم القذارة بتوسع ، فيعدم الحياء عند البنت بشكل مبالغ فيه لدرجة أنها تفقد كل معاني الحياء ، وتفعل كل شيء بغضب الله وابسط شيء التدخين وقد تبدأ به وتنتهي عند المخدرات ولا حول ولا قوة إلأ بالله .
الأهل والمربين في غفلة:
مما لا شك فيه أن أفكار الشباب مهما كانت شيطانية فهي لن تؤثر على التربية الصحيحة التي تجمع بين المراقبة والثقة وبين الحب والحنان وبين المصاحبة بين الأهل والأبناء ، ولكن ما يحدث في هذا المجتمع بهذا الشكل دليل على فجوة كبيرة جداً ، بين الآبناء والآباء .
ومن خلال موقع ماتريكس 219 ، نوجه رسالة بكل الحب والإحترام إلي كل أب وكل معلم وكل مربي ، أنت في يديك نصف الحل ، وإذا كانت الشباب لا تعي الأخلاق وقدوتهم الفيديو كليب الذي يصور العلاقة بين الحبيبن بشكل فيه مبالغة وتنعدم فيه الأخلاق ، وعدم أخذ الدين في الاعتبار ، فأنت في يديك أن تعدل المسار .
ولكل الآباء الذين لم يدخلوا بعد مع أولادهم في مرحلة المراهقة ، تعلموا وأقرأوا جيداً عن هذه المرحلة وكيفية التعامل معها ، وكيف تمر بسلام ، واسمعوا للمتخصصين وبإذن الله سوف تعبرون هذه المرحلة بسلام ، وتحافظوا على بناتكم وبنات الناس ، من هتك عذريتهم العاطفية ، وإستغلال برائتهم في أول حياتهم العاطفية ، لكي يصلوا إلي مرحلة الزواج ومشاعرهم نقية ومستعدة لأفضل إستقبال للحب الحقيقي الحلال الذي يدوم دائماً ، ونوجع رسالة أخيرة “أنتبهوا ، أحذروا ، راقبوا ، صاحبوا ” أبنائكم وبناتكم أمانة ستسئلون عنها .