المواقع الإباحية.. وتأثيرها المدمر على الشباب والمجتمع..

الكاتب Null
752 مشاهدة

المواقع الإباحية , من الأشياء المدمرة في حياة الشعوب مثل التدخين والمخدرات , ولكن هنا التأثير يكون عضوي ونفسي , ولقد تحدث عن أضرار المواقع الإباحية الكثير من العلماء والمفكرين , وقد إتخذ الأعداء هذه المواقع كسلاح لتدمير الشباب , الذين هم عصب المجتمع , فإذا دمرت شبابها , دمرت قوتها 


دعونا نشاهد أولاً هذا الفيديو الرائع للدكتور محمد الناظر بعنوان : الأفلام الجنسية وماذا فعلت بنا ؟


تاريخ الإباحية :


المواقع الإباحية حديثاً على الأنترنت , أما الإباحية قديمة قِدم الحضارات البشرية وتجلت الملامح الإباحية في بعض المجتمعات القديمة من خلال النقوش والآثار التي تصور أوضاعاً إباحية كثيرة في الحضارات القديمة.

مؤخراً، انتشرت الإباحية بفضل تطور وسائل الإعلام . فصناعة المواد الإباحية متزايدة الإنتاج والاستهلاك، ساعد على نموها السريع التطور التقني وظهور أجهزة الفيديو وأقراص الفيديو الرقمية CD و DVD و المتداولة عبر الهواتف، وشبكة الانترنت. ويوجد أنواع مختلفة من الإباحية تعتمد على الأنتماء الجنسي وحسب الأشخاص والثقافات.

هذا يطلق العنان للإجراءات القانونية من جانب الذين يعارضون الإباحية فاسحا مجالا واسعا للتأويل. كما يوفر فرص العمل المربح على الجيوش من المحامين لدى الغرب.

بينما قد تكون منظمة بقوانين تسمح للعاملين في هذا المجال بتطوير وتوزيع إنتاجهم وفق قوانين معتمدة تراعي بين الرغبة البشرية في الإطلاع على هذه الممارسات وبين الرغبة في الحفاظ على مستوى لائق من الأخلاق العامة والفردية بنفس الوقت، كأن يُمنع عرضها على شاشات التلفزيون بدون تحذير عن المحتوى أو منع دخول المراهقين لدور عرض السينما لمشاهدة هذه الأفلام.

مصدر 1 ويكيبيديا


تجارة الإباحية :


في سبعينات القرن العشرين، انتشرت المجلات والأفلام الإباحية نتيجة الثورة الجنسية في الغرب, وفي الثمانينات مع أختراع الفيديو زادت هذه التجارة بصورة كبيرة, ومع بداية التسعينات ظهرت آلاف من المواقع الإباحية علي الأنترنت وبدأت الكثير من الشركات يبيع الأفلام الإباحية عبر الأنترنت

ويصعب تقدير عائد تجارة الإباحية في الولايات المتحدة, ولكن في عام 1970 قدرت دراسة فيدرالية القيمة الكلية للإباحية بما لا يزيد عن 10 ملايين دولار

وفي عام 2001 قدرت دراسات مجموع تجارة الإباحية ما بين 2.6 و 3.5 مليار دولار أمريكي وكان توزيعها كالأتي:

الأفلام الإباحية ++ 500 مليون إلى 1.5 مليار
الإنترنت 1 مليار
الدفع مقابل المشاهدة 128 مليون
المجلات 1 مليار
المجموع 2.6 و 3.5 مليار

آثَار المواقع الاباحية على المجتمع :


وفي دراسة فوم لعام 2003 البريطانية اكتشف أن ثلث المجتمع الإنجليزي يزور المواقع الإباحية على الإنترنت، مما ينعكس سلبا على العلاقة الجنسية الزوجية، وتؤدي إلى حدوث جرائم عنف واستخدام المخدرات، كما وجدت دراسة هوايت لعام 2001 البريطانية ان ارتفاع معدلات الوفيات عند الرجال في سن 20 ـ 40 عاما نظرا لإدمانهم على تلك المواقع.

وأظهرت نتائج دراسة اجريت في جمهورية التشيك عام 2010 – وهى نفس النتائج لهذه الدول أيضاً : كندا وكرواتيا والدنمارك وألمانيا وفنلندا وهونغ كونغ وشنغهاي والسويد والولايات المتحدة الأمريكية – أن الاغتصاب وغيره من الجرائم الجنسية لم يزيد من معدلاته عقب تقنين المواد الإباحية وتوفيره على نطاق واسع. وبل وجدت الدراسة أن حالات الاعتداء الجنسي على الطفل قد انخفضت منذ عام 1989 عندما أصبح الوصول إلى المواد الإباحية الخاصة بالأطفال متيسر بسهولة، وهذه الظاهرة وجدت أيضا في الدنمارك واليابان.

مصدر 2 ويكيبيديا


خمسة آثارٍ سلبيّةٍ على دماغك بسبب مشاهدتك للمواقع الإباحيّة!


الأثر الأول: هل يتقلّص دماغك بسبب المواقع الإباحية وما بداخلها ؟!
وجد باحثون من معهد ماكس بلانك في برلين أنّ هناك ارتباطاً عكسياً بين عدد الساعات التي يقضيها البالغون في متابعة أفلام البورن وبين حجم المادة الرمادية في منطقةٍ محددةٍ من أدمغتهم!

كيف قام العلماء بهذه الدراسة ؟
طُلِبَ من عددٍ من الذكور البالغين ما بين عُمري 21-45 سنة أن يقوموا بملءِ استبيانٍ عن العدد الوسطي من الساعات التي يقضونها في مشاهدة المواقع الإباحية خلال أسبوع، وقد كانت النتائج متفاوتة علماً أنها لم تتجاوز 4 ساعاتٍ أسبوعياً في الحد الأقصى.

ومن ثمّ قام العلماء بإجراء مسحٍ دماغي بجهاز المرنان المغناطيسي لأولئك المتطوعين، فأظهرت نتيجته أنّ هناك تناسباً عكسياً بين حجم الجسم المخطط* الأيمن (النواة الذنبية) و ارتفاع عدد الساعات التي يقضيها الشخص في متابعة البورن، ويبقى السؤال غير واضح الإجابة: هل نتج انكماش تلك المنطقة عن مشاهدة البورن؟ أم أنّ الناس الذين يمتلكون نواة ذنبية أصغر بشكلٍ طبيعي يشعرون بالحاجة لمشاهدة المزيد من الأفلام الإباحية؟
يبدو أنّنا بحاجةٍ لمزيدٍ من الدراسات للحصول على الجواب، ولكنّ دراسةً كهذه قد تتطلّب تعريض أشخاصٍ لا يتابعون البورن إلى ساعات مشاهدةٍ أطول من المعتاد بهدف دراسة أدمغتهم قبل وبعد، وقد لا يكون من السّهل الحصول على الموافقة لإجراء هكذا تجارب. هل من متطوعين؟


الأثر الثاني: انخفاض شعورك بالمتعة :


في أثناء المسح الذي أجراه علماء ماكس بلانك في التجربة السّابقة، تمّت دراسة تفاعل أدمغة المتطوعين أثناء تعرّضهم للموادّ الإباحية من خلال تعريضهم لصورٍ إباحيةٍ وأُخرى عاديةٍ ومسح نشاط أدمغتهم أثناء ذلك، ولوحِظَ أنّ الدّماغ يُظهر انخفاضاً في نشاط الجسم المخطط الأيسر (البطامة) خلال تعرّضه للمواد الإباحية، إضافةً إلى انخفاضٍ في الربط الوظيفيّ بين النواة المذنبة اليمنى والقشرة الدماغية الظهرية الوحشية للفص الجبهيّ، مما يعكس انخفاضاً بالشعور بالمتعة نتيجة فرط التنبيه لنظام التحفيز والمكافآت في الدّماغ، أي أنّ الدماغ في هذه الحالة سيحتاج إلى تحفيزٍ إباحيّ أكبر كي يحصل على المكافأة التي تتمثل باستثارة جنسية كافية.


الأثر الثالث: انخفاض حدّة التحفيز البصريّ أثناء مشاهدة البورن !


مشاهدة أيّ موادٍّ بصرية: أفلام، صور…إلخ تعتمد على حاسّة البصر، وفي الحالات المعتادة حين ينظر الإنسان إلى مشهدٍ ما تتنشّط المنطقة المسؤولة عن التحفيز البصريّ ومعالجة الصور في الدماغ، ولكن يبدو أنّ الأمر مختلفٌ حين يكون المحتوى إباحياً!

فقد أظهرت دراسةٌ نشرت عام 2012 أنّ الدماغ يقوم بمعالجةٍ أقلّ للمشهد حين يكون محتواه إباحياً، بمعنى أنّك في المعتاد حين تنظر لمشهدٍ ما فإنك تستوعب تفاصيله بنسبةٍ معينة، ولكن إن كان المشهد إباحيّاً فسيقوم دماغك باستيعاب تفاصيل أقلّ، وهكذا لن تنتبه إلى تفاصيل كثيرة كَلَونِ باب الغرفة مثلاً! ولم تذكر الدراسة فيما إذا كان هذا الأثر تراكمياً أم مقتصراً على وقت المشاهدة فقط.


الأثر الرابع: زيادة العنف ضدّ النساء !


أظهرت دراسةٌ تحليلية ضخمةٌ عام 2010 حللت عدداً كبيرٍاً من نتائج الأبحاث حول هذا الموضوع، أنّ استهلاك كميةٍ أكبر من الموادّ الإباحيّة لدى الذكور يرتبط بممارستهم لعنفٍ أكبر ضد النساء، وقد أظهرت الدراسة ازدياد هذا الارتباط عند احتواء المحتوى الإباحيّ نفسه على مشاهد عنفٍ ضدّ النساء.

ولكن يقول باحث من جامعة كاليفورنيا-لوس آنجلوس أنّ الرجل المعتدل لن يتأثّر بشكلٍ كبير من الاستهلاك العاديّ للمواد الإباحية، بل إنّ من يتأثر هم الرجال الذين يملكون منذ البداية ميولاً معينة تجاه العنف الجنسيّ أو غير الجنسيّ (يشمل هذا الاغتصاب والسادية وتعنيف النساء …إلخ)، قد تكون هذه الميول ناتجة عن تربيتهم في بيئةٍ تَتَّسم بالعنف ضدّ المرأة مثلاً أو تُشجع عليه، واولئك الرجال هم الذين يتعرّضون لخطر تحفيز ميولهم وتقويتها وبالتالي ارتفاع مستوى العنف لديهم بسبب مشاهدة المواد الإباحية، ويشبه الباحث هذا الأثر بقوله: “استهلاك المحتوى الإباحيّ لدى هؤلاء الرجال يُشبِه صبّ الزيت على النار“.


الأثر الخامس: احذر الإدمان على المواد الإباحية، فليس من السّهل التخلّص منه !


يُصَنَّفُ إدمان المواد الإباحية مع أنواع الإدمان التي تُحدث تأثيراً عصبيّاً وبُنيويّاً مرضياً على الدماغ، ويُعتبر ذا خطورةٍ عاليةٍ مع تزايد المحتوى الإباحيّ على الإنترنت وسهولة الوصول إليه، وهو مسببٌ أساسيٌّ للإدمان على الجنس.

يتمُّ تشخيص هذا النوع من الإدمان باستخدام عددٍ من المؤشرات، فالمدمن يقوم باستهلاك كميةٍ أكبر من الطبيعية من المواد الإباحية، ويعاني من عدم القدرة على كبح رغبته بذلك رغم تعرّضه لأضرارٍ سلبيةٍ ناتجةٍ عنها، كما يشعر المدمن بحاجةٍ متزايدةٍ إلى رفع مستوى الإثارة الجنسية بشكلٍ مستمرٍ بسبب عدم الاكتفاء من المستويات السابقة، وبالتالي الحاجة إلى تجاربٍ جديدةٍ تقوده إلى ممارساتٍ غير طبيعية، كما ينفق المدمن وقتاً أطول من المعدل الطبيعي مما يؤثر سلباً على حياته وإنتاجيته.

على المستوى العصبي يتميّز الدماغ المدمن بوجود مظاهر خللٍ دماغيّ ينتج عنها اضطرابٌ في نظام “الكبح” في الدماغ هو ما يُفقد المدمن السّيطرة على رغباته وتصرفاته، وهذه المظاهر تشبه تلك لدى أدمغة مدمني المخدّرات.

يُعتقد أنّ هذا الإدمان ناتجٌ عن اضطرابٍ في عمل مسارات المكافأة والمتعة في الدماغ، وهكذا ينتج سلوكٌ قهري وحاجة متزايدة لاستهلاك المزيد من مواد الإدمان -المحتوى الإباحي في هذه الحالة- بهدف الحصول على قدرٍ كافٍ من المتعة، حيث أنّ المدمن يطوّر نوعاً من “التحمّل” للجرعات، فيصبح مع الوقت بحاجةٍ إلى جرعاتٍ أكبر وأكبر ولا تعود الجرعة القديمة كافية له.

ينعكس إدمان المواد الإباحية سلباً على الصحة والحياة الجنسيّة والحالة النفسية والعلاقات الاجتماعية، وللتخلص منه يحتاج المدمن للخضوع إلى علاجٍ نفسيّ وعصبيّ يأخذ وقتاً كي يستعيد دماغه وضعه الطبيعي.

مصدر 3


نظرة الأديان للإباحية :


الإسلام :

يحرم الإسلام الإباحية بكل صورها تحريما مطلقا ويحرم أن ينظر الإنسان لعورات الأخرين المحرمين شرعا (هذا بخلاف الزوج والزوجة) كما في القرآن Ra bracket.png قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ Aya-30.png وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ Aya-31.png La bracket.png

وعن ‏أبي هريرة “”أن النبي ‏قال (‏لكل بني ‏آدم ‏حظ من الزنا فالعينان تزنيان‏ وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما البطش والرجلان يزنيان وزناهما المشي فيما حرم الله والفم يزني وزناه قول الزور والقلب ‏يهوى‏ ‏ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه)”” رواه مسلم وأحمد

المسيحية :

فقد ورد في الإنجيل أيات كثيرة تحرم الإباحية تحريما مطلقا حيث لقول المسيح {اذا نظر رجل لأمراة ليشتهيها فقد زنا بها في قلبه} واية أخرى { فأن كانت عينك اليمنى تعثرك فأقلعها والقها عنك.لأنه خير لك ان يهلك أحد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.}

مصدر 4 وبكيبيديا


نصيحة :


المواقع الإباحية وما تحتوية من أفلام وصور , لا تمثل شيء من الحقيقة , فالموضوع بأكمله مجرد “تمثيلية ” قصيرة يقوم فيها المخرج بتحريك الممثلين كيف يشاء , ويأمرهم بأفعال خارجة عن إرادتهم , وحتى يقبض هؤلاء الممثلين الثمن لابد أن يخدعوا المشاهد عبر الكاميرا أنهم سعداء بما يقومون به .

المواقع الإباحية ببساطة ممولة من كل أعدائك , ليدمروك كشاب ويدمروك كزوج ويدمروك كعقل وكفكر , ويقتلوا داخلك أي عزيمة للتقدم , فإذا أردت أن تستمر في مشاهدة هذه المواقع إذا أنت تغضب الله ورسولك , وتعطي للأعداء فرص للتفوق عليك الآن وفي المستقبل.


ونختم بهذا الفيديو الرائع للدكتور محمد الناظر بعنوان : إزاي تبطل الأفلام الجنسية؟؟


مشاهدتك للأفلام الجنسية والمواقع الإباحية , تدمير لأخلاقك وصحتك ودينك ووطنك فلا تكن أداة ضد الوطن

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد