عشرة أشياء تجعل الرجل يكره زوجته ويبتعد عنها …

الكاتب Null
1.5K مشاهدة

إذا وصل الرجل لكره زوجته ، إذا فقد إنتهت الحياة بينهم ، ونفذ رصيد الحب ، وكثرت الخلافات ، ووصلوا إلي نهاية الطريق ، فلا جديد في حياتهم إلا الفراق ، أو الإستمرار على حساب كرامتهم من أجل الأبناء أو “كلام الناس


لماذا يصل الحال بين الرجل وزوجته للكره :


زوجته قد تكون سبب من أسباب الكره ، وقد يكون الخلل في شخصيتها ، وقد يكون الزوج نفسه سبباً من ضمن الأسباب التي جعلت الزوجة هكذا حتى كرهها .

زوجته قد تكون ملاكاً ولكنها تحولت لسبب ما ، فقد يكون صمتها وكبريائها سبب من أسباب كره الرجل لها ، فهي تركت الحديث عن خطأ زوجها في حقها أو خطأ أهله في حقها ، فأخذت عهداً أن تدمر حياته .

زوجته رفضت المواجهة والتزمت الصمت ، كمن هو أعمى وحطم بقدميه زيل ثعبان ، فليس ذنبه أنه أعمى، ولكن الثعان ظن أنه يهاجمه فأنقض عليه.

وفي نقاط سريعة سوف نذكر لكم أهم الأشياء التي تجعل الرجل يكره زوجته ويبتعد عنها .


الزوجة الزنانة.. عنوان الكئابة :


الزوجة الزنانة تجعل الرجل يكره حياته وليس هي فقط ، فمن كانت زوجته كثيرة الطلبات وتُلح إلحاحاً شديداً ، وتعيد الطلب وتعيد السؤال فهي سوف تتعبه نفسياً .

الرجل يتحمل من زوجته أي شيء غير “الزن” فكيف هو الحال حينما يتهالك جهاز الزوج العصبي بسبب كثرة كلام زوجته الذي لا ينتهي أبداً ، ومع ذلك هي لا تقتنع أن هذا عيباً فيها .

والحل أن الرجل يُسجل لزوجته  “صوتاً” بدون أن تشعر ، ويسمعها التسجيل بعد ذلك ، فقد تقتنع أنها “زنانة” ولا نريد أن يمرض الزوج ويخبرها الطبيب أن هذا بسبب الضغط العصبي ، فيجب أن يسمعها الزوج عن أضرار “الزن” فيديوهات من اليوتيوب لعلها تعي أهم شيء يريده الرجل من زوجته , و ما يتعرض له زوجها من ضغوط نفسية أو أمراض.


إفشاء أسرار الزوجية والمنزل :


إفشاء الزوجة للأسرار الزوجية, تجعل الرجل يكره زوجته

إفشاء الزوجة للأسرار الزوجية

قد يقتل الرجل هذا الأمر ، أن تفشي زوجته أسرار الزوجية ، وأسرار البيت ، وق نهى عن ذلك الله عز وجل حينما قال : “فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللهالآية 24 سورة النساء

كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك حينما قال : عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرَّها “. رواه مسلم    1437

فأسرار الزوجية وبخاصة أسرار الفراش ، قد تجعل الرجل يقتل زوجته غيظاً منها  وكرامة، وما لا تعيه الزوجة أن لكل رجل شخصيته وطباعه وأخلاقه ، فقد تجد رجل يجن جنونه ويصعب عليه رجولته فيقتل زوجته فعلياً ، وتصبح هذه التجربة بالنسبة لها الأولى والأخيرة في إفشاء سر خطير مثل هذا ، تفقد معه حياتها بالكامل.

أما أسرار المنزل ، فقظ تعتبر الزوجات إلا من رحم الله ، أن الطعام وما تطهيه يوميا ليس من أسرار المنزل ، أن صفات الزوج الحسنة ليست من أسرار المنزل ، وأيضاً صفاته السيئة ، وأن ظروفهم المادية ليست من أسرار المنزل .

ومن زوجته بهذه الصفات يجد أسراره عند الأقارب والجيران ، وإذا كانت الزوجة لطيفة بعض الشيء ومتجاوبة مع كل الناس ، سوف نجد هذه الأسرار مع الحارس وبائع الخضروات وكل أحد وأي أحد ، فلتحذر كل زوجة من هذا العيب الخطير الذي لا يرضي الله ورسوله ولا يرضي الزوج.


الزوجة “الكِشرية” المتشائمة دائما :


النكد في هذه الحياة ، يجب أن يكون غير موجود ، فنحن نحتاج إلي التفائل فقط في كل أيامنا الحالية والقادمة حتى نستطيع أن نتجاوز محن الحياة ، وصعوبات المعيشة ، فمن زوجته بها هذه الصفة سوف يكون عنده أمراض “الدنيا” النفسية والعصبية معاً.

الناس لا تعي أن النكد أو “الوجة الكِشري” عملتان لوجة واحد ، ألا وهو الطاقة السلبية ، ومن لا يعرف الطاقة السلبية وأضرارها على الإنسان، فليراجع أفضل من تحدثوا عنها ، مثل الدكتور إبراهيم الفقي العالمي رحمه الله ، والدكتور أحمد عماره إستشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية.

الرجل يحب في زوجته ، أن تكون بشوشة ، مبتسمة ، متأملة الحياة بشكل تفائلي ، ولا يحب من ترمي في وجهه الملل والنكد والتشائم في كل شيء ، فهذا يجعل الرجل يكره حياته ويكرهها .


الزوجة المتسلطة..قوية الشخصية :


نوع من أنواع الشخصيات التي إن وجدها الرجل في زوجته كرهها ، فدائما الرجل يحب أن يرى رجولته أمام عينيه ، يحب أن يكون القائد والمسيطر على مُجريات الحياة ، وأي شيء يفقده ذلك رغماً عنه ، بالطبع سوف يكره زوجته ويبتعد عنها .

ولقد صورت السينما والتليفزيون هذه الشخصية كثيراً ، فنجد الرجل المغلوب على أمره أمام زوجته ، “عديم الرجولة” ليس له شأن ولا كلمة في البيت ، يعيش في سجن ، دائما يظهر في صورة “الطيب

فهو ترك زوجته “تذبح له القطة ” كما يقولون ، وهو في البيت “قطة” أيضا “يسمع الكلام” وينفذ أوامر “ست الهانم” رجل البيت وليست “ست البيت” كما يجب أن تكون ، وضعيف الشخصية أمام أبناءه وليس له أي دور في حياتهم أو قرار مصيري .


الزوجة “المسترجلة” التي فقدت أنوثتها:


الرجل يتزوج لكي يعيش في سعادة ، ويعيش مع أنثى جميلة وزوجة “دلوعة ” رقيقة وجذابة ترتدي الملابس المثيرة لغرائزه وتكفيه وتعفه، لا أن يجد زوجته يوميا بملابس لا ترقى أن تكون لأنثى أصلاً.

الزوج يعود إلي البيت من العمل ، أو في يوم أجازته ، يعيش مع كائن غريب أسمه المرأة ، هذه الزوجة التي تفتح لزوجها باب الخيانة ، فهي لا تعطي لزوجها أي فرصة أن يعف نفسه ، ولا إذا نظر إليها “سرته” كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجة بذلك.

وهناك “حجج” “تتحجج” بها هذه المرأة ، أن لديهم أطفال لا يجب أن يروا أمهم الفاضلة ترتدي هذه الملابس ، نقول لها عندكي “غرفة الزوجية” وهناك من تتحجج بسنها الكبير ومن الوقار والإحترام عدم فعل ذلك ، نقول لها ، لا شيء حرام مع زوجك “حلالك” ولا كسوف ولا خجل في أي سن ، فلا تجعلي زوجك ينظر إلي أنثى غيرك لأنه الآن يعيش مع رجل مثله .


الزوجة المسرفة والبخيلة والغيورة :


الزوجة المسرفة ، وهي التي تضيع أموال زوجها في أي شيء وفي كل شيء بدون أي وعي أو إنتباه أن الزوج يتعب لجلب هذا المال ، وهي وبمنتهى السهولة تقوم بإضاعة المال في تسوق تقوم به ، أو بشراء شيء لا تحتاجه أو لتقليد صديقتها أو أقاربها، أو حينما يدعوا أحد للطعام في منزلهم ، تجدها تنفق الكثير من المال وتحضر الكثير من الطعام ، وفي النهاية يتم رمي اغلب هذا الطعام في سلة المهملات .

الزوجة البخيلة ، من زوجته بهذه الصفة فإنه يتعب نفسياً بشكل كبير ، خاصة وإن كان هذا الزوج كريماً أو حتى طبيعياً فإنه يتعب كثيراً ، لأنها سوف تكون بخيلة في كل شيء ، في الإنفاق وفي المشاعر وفي كل شيء ، وقد يجد الزوج لديه “سمعه” بين الناس وقاربه وجيرانه ومعارفه بسبب زوجته.

الزوجة الغيورة ، هذه الزوجة تكون بالنسبة لزوجها “خانقة” فهي تخنق أعصابه وتعتصرها مثل الثعبان الكبير وهو يكسر عظام فريسته، دائما تشك في زوجها ، دائما تفتش في هاتفه ، وفي الفيسبوك الخاص به ، فهي من ناحية ليس عندها ثقة في نفسها ومن ناحية أخرى لا تثق في زوجها ، وتظن أن هذا حباً، فإذا زاد الشيء عن حده إنقلب إلي ضده .


تنبيه هام :


كل ما ورد في هذه التدوينة ، هو صرخة في أُذن كل زوجة تحب زوجها ولا تريد فراقه، وليس من أجل اظهار العيوب للزوج كي يكره زوجته ، بل من أجل إصلاح المجتمع ، وليس عيباً أن يكون لدينا أخطاء فلنعترف بها سريعاً قبل فوات الأوان ، وعلى جانب أخر ، تختلف الآراء والتصورات والأفكار والطباع والأخلاق ، وما تطرقنا إليه هو من واقع خبرتنا البسيطة في الحياة ، فقد نكون لمسنا الواقع بشكل كبير ، أو لمسناه بشكل جزئي ، ومن لديه رأي أخر أو أي تعليق ، فليتركه في التعليقات.


 ونقول للزوجة : حاولي أن تكوني ملكة أحلامه ، ولا تحاولي أن تكوني كابوس دائم في حياته يحاول الهروب منه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد