أسرار السيو وتصدر نتائج البحث في جوجل

علم السيو SEO هو أحد فروع مجال التسويق الإلكتروني. ويعني تحسين ظهور موقع الكتروني او صفحة موقع الكتروني في نتائج محركات البحث الطبيعية (الغير مدفوعة) بحيث يظهر في النتائج الأولى، وذلك عن طريق دراسة كيفية عمل محركات البحث والعوامل المؤثرة على ترتيب نتائج محركات البحث وتحسينها وكذلك علاج بعض الأخطاء والمشاكل.

السيو | Search Engine Optimization

سواء كان لديك موقع الكتروني، أو كنت تفكر في إنشاء موقع الكتروني، فإن كسب الزوار وجعله مشهورآ يعتبر من أهم أهداف الموقع الالكتروني. ولكن مع ازدياد اعداد المواقع الالكترونية والذي تجاوز المليار موقع الكتروني في 2015 . ظهرت أهمية محركات البحث في الوصول الي المواقع وخاصة محرك البحث جوجل.

ومن هنا جاءت أهمية علم السيو. في تحسين ظهور موقعك في نتائج محركات البحث. فالكثيرين “وأنا وأنت منهم” عندما نريد البحث عن شيئآ ما في الانترنت، نذهب الي محرك البحث جوجل ونكتب مانريد في خانة البحث فتظهر لنا النتائج في صفحات متعددة. وغالبآ ما نتصفح نتائج البحث في الصفحة الأولي وفقط. أما بقية النتائج فاننا نتجاهلها وكأنها ليس بالموجودة. وان لم نحصل عي ما نريد في الصفحة الاولي من نتائج البحث فنقوم وبكل بساطة بتغيير صيغة البحث. ومن هنا زادت أهمية علم السيو والذي أصبح له متخصصون وخبراء بل وأيضآ أصبح يتم تدريسه في مراكز التدريب.

هناك تصنيفان أساسيان للممارسات المستعملة في تهيئة الموقع لمحركات البحث :

الأولي هي (القبعة البيضاء) :
ويقصد بها مجموعة الطرق المصرح بها من قبل محركات البحث، مثل التي يقدمها جوجل لمديري المواقع، وهي تتضمن بنية المحتويات وتحسين جودة الموقع.

والثانية هي (القبعة السوداء) :
ويقصد بها الخدع غير القانونية والمرفوضة والتي يعتبرها أصحاب (القبعة البيضاء) طريقة غير عادلة لتحسين ظهور المواقع. ويرد عليهم أصحاب (القبعة السودء) بأن الهدف العام لصداقة محركات البحث هو تحسين ظهور موقعك دونما غيرك في محركات البحث أيا كانت الطريقة.

دعونا نشاهد هذا الفيديو أولآ :

البداية :

بداية تحسين محركات البحث كان عام 1990، عندما بدء مالكي المواقع الإلكترونية في اعداد مواقعهم للظهور في نتائج محركات البحث.

في تلك الفترة لاحظ مالكين المواقع الإلكترونية القيمة الحقيقية لظهور روابط موقعهم في الصفحات الأولى من نتائج محركات البحث. ولكن المصطلح تحسين محركات البحث بدء استخدامه فعليا في عام 1997.

بعد 10 سنوات 2007 قام “جايسون جامبرت” بتسجيل المصطلح (SEO) كعلامة تجارية في مكتب تسجيل العلامات التجارية في اريزونا، ولكن بما أن المصطلح (SEO) لا يمكن تسجيله كعلامة تجارية فقد تمت مصادرة العلامة التجارية منه واعادة قيمة الشراء إليه.

كانت الأيام الأولى لمحركات البحث مليئة بالازعاج، فالحصول على ترتيب في نتائج محركات البحث كان سهلا وأصحاب القبعة السوداء في علم السيو أستخدموا تكرار الكلمات المفتاحية بدون داعي في صفحات مواقعهم للحصول على ترتيب عالي في محركات البحث، حيث أن المستخدمون كانوا يعانون من ظهور تلك الصفحات بكثرة في نتائج البحث ولا تحتوي على معلومات تفيد ما يبحثون عنه،

ولكن محركات البحث بدأت في دراسة استراتجيات لتدافع عن نفسها من هؤلاء المسيئين. وكان السبق لمحرك البحث جوجل الذي بدأ في سلسة تحديثات غيرت مفاهيم السيو علي مستوي العالم وجعلت من محرك البحث جوجل هو الأول علي مستوي العالم أجمع.

أهمية علم السيو وأساليبة المختلفة :

يعتبر علم الـ SEO جزءا من التسويق عبر محركات البحث (SEM). ولهذا المجال شركات متخصصة ومستشارون يقومون بعملية تهيئة محركات البحث لمواقع عملائهم.

جدير بالذكر أن محركات البحث بعرض ثلاثة أنواع من النتائج في صفحات نتائج البحث وهي :

إعلانات الدفع للنقرة (بالإنجليزية: CPC).

التضمين المدفوع في دلائل محرك البحث.

النتائج الطبيعية للبحث. ” أساس علم السيو SEO “

السيو ينقسم إلى قسمين :

اون بيدج سيو On-Page SEO :

ويقصد به كل العمليات والتعديلات التي نقوم بها على الموقع نفسة ليتم تهيئة لمحركات البحث مثل :

– إضافة كلمات مفتاحية أو اكواد الميتا تاج.
– طريقة اختيار وصلات الصفحات وإضافة كلمات مفتاحية بها.
– الاوسمة الخاصة بالصور داخل الموقع.
– اكواد اتش وان H1 .
– والأهم من هذا كله هو محتوى الصفحة، الذي لابد ان يكون فريد وغير منقول من مواقع أخرى وغيرها من العمليات الأخرى التي من شأنها زيادة ترتيب موقعك في محركات البحث.

اوف بيدج سيو Off-Page SEO :

ويقصد به كل العمليات التي نقوم بها خارج الموقع لكسب ثقة محركات البحث، مثل الروابط الخارجية. ولكن لابد ان تكون بطريقة صحيحة وليست اسبام لكى تتجنب عقاب موقعك من قبل جوجل.

جدير بالذكر أن أغلب الأساليب المستخدمة في الاوف بيدج سيو تعتبر أساليب غير شرعية من وجهة نظر محركات البحث. لان اساس الاوف بيدج سيو هو الحصول على روابط لموقعك في مواقع اخرى, ومن وجهة نظر محرك البحث انة من المرفوض لصاحب الموقع ان يقوم بنفسة بعمل روابط خارجية لموقعة, وانما يتم الحصول على الروابط الخارجية عن طريق مستخدمى الانترنت, فاذا كان الموقع يقدم محتوى مفيد سوف يتناقلة المستخدمون تلقائيا. لكن الذي يحدث في الواقع غير ذلك, فإذا اعتمد صاحب الموقع الذي يريد تهيئة موقعة لمحركات البحث على المستخدمين في الحصول على روابط خارجية فلن يتمكن من الظهور في نتائج متقدمة لان اغلب المواقع التي تحتل المراتب الاولى لا تتبع ارشادات جوجل في هذة الجزئية.