برايان اكتون – رفضتني فيسبوك ثم دفعت الثمن 19 مليار دولار

الكاتب : Null
228 مشاهده

برايان اكتون هو مبرمج كمبيوتر و رائد أعمال أميركي. كان يعمل سابقا في شركة ياهو، وفي عام 2009، قام مع شريكة جان كوم، بتأسيس برنامج التراسل للهاتف الجوال واتس آب “WhatsApp“، والذي اشترته شركة الفيس بوك في فبراير 2014، بمبلغ 19 مليار دولار.

دعونا نذهب سويآ الي عام 2009 ،،،


أغسطس 2009 – Twitter :

في 3 أغسطس من عام 2009 نشر شاب اسمه برايان اكتون “Brian Acton” تغريدة على تويتر، ذكر فيها كيف أن شركة فيسبوك لم توافق على توظيفه لديها، وعلى الرغم أنه رأى في فرصة العمل ضمن فريق فيسبوك وسيلة للتعرف على عقول عظيمة من زملاء العمل، لكنه تقبل الرفض بصدر رحب وقال أنه يتطلع لخطوته التالية في مغامرة الحياة.

برايان اكتون - تويتر 2009

حتما كان شعور برايان وقتها كئيبا، فبعد 11 عاما من العمل كمطور ومبرمج، لدى موقع ياهوو ثم لدى ابل، قرر برايان العمل لدى شركات وادي السليكون الأمريكي، والتي بدت وكأنها ترفضه كلها. ما زاد الطين بلة وقتها، أنه قبل هذه التغريدة بشهرين أو يزيد، كان برايان اكتون قد نشر تغريدة مماثلة يعلن فيها رفض شركة تويتر توظيفه لديها. فوق كل ذلك، كان برايان اكتون على مشارف الأربعين من عمره.


شراكة برايان اكتون مع جاك كوم :

جان كوم Jan Koum، زميل سابق لبرايان وتقدم معه للعمل لدى فيسبوك وبدوره رفضته فيسبوك أيضا، وكان سبق لبرايان أن وظفه للعمل تحت إمرته في ياهوو، وكان هذا الزميل السابق تراوده فكرة تطبيق جديد بعد أن اشترى هاتف آيفون وانبهر بالقدرات الواعدة لسوق التطبيقات “اب ستور” الذي كان يخطو خطواته الأولى ساعتها.

كان العرض الوظيفي المطروح على برايان اكتون هو أن يكون المسمى الوظيفي له شريك مؤسس، والراتب هو صفر مقابل هذا المسمى وفي مقابل جهوده في العمل لدي هذه الشركة الناشئة.


فيس بوك تشتري تطبيق WhatApp :

بعد مرور سنوات قليلة من هذه التغريدة، اشترت شركة فيسبوك تطبيق برايان اكتون وشريكه مقابل 19 مليار دولار، ألا وهو تطبيق واتساب WhatsApp، وكان نصيب برايان اكتون من الصفقة قرابة 4 مليار دولار.

الحكمة هنا تقول لك لا تحزن، لا تبتئس، لا يهم أن رفضتك تويتر و فيسبوك، لا يهم أن عمرك ناهز الأربعين، ما يهم فعلا هو ألا تعلن الاستسلام وأن تستمر في المحاولة المرة تلو المرة. الحياة يا صديقي لا تفعل شيئا سوى وضع العقبات أمامك لترى ماذا ستفعل، والجائزة لمن يستمر في السير رغم كل شيء، ذاك الذي يحافظ على معنوياته مرتفعة وعلى عينيه مفتوحتين مترقبا السانح من الفرص.

الآن، إذا كان تاريخك خاليا من رفض شركات كبيرة لك، فربما وجب عليك أن تقلق، وإذا كان تاريخك مليئا بمثل هذه المرات من الرفض، فماذا تنتظر؟ رد لهم الصاع صاعين.


وقبل أن أختم تدوينه اليوم أترككم مع هذا الفيديو الأكثر من رائع …


موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy