بنات إعدادي ، تنافس بنات إعدادي والجامعة في الإغراء ، بل شك أن البنات الآن ونحن في عام 2017 ، تغيرت كثيراً في كل شيء ، في ملابسها وطريقة كلامها ، وفي أسلوب حياتها ، وفي دردشتها على الإنترنت ، وفي حيائها بشكل عام ، كل شيء تغير وتبلور إلي الأسوء للأسف الشديد ، ويساهم في ذلك الإعلام والأفلام والمسلسلات .
لماذا محور كلامنا هنا عن بنات إعدادي :
بنات إعدادي الآن ، غير بنات إعدادي من 10 سنوات ، والسبب في ذلك الإعلام الذي لا يتقي الله ، إلا من رحم الله ، فنجد الآن في المسلسلات آخر صيحات الموضة ، والتي لا تليق بنا كمشاهدين عرب مسلمين ، ولا تليق أكثر نشاهدها في شهر رمضان على سبيل المثال .
وللأسف الآن أيضاً بنات إبتدائي في خطر ، فمن من الأهالي من يتابع؟! ، من يراقب ؟؟ ، وفي الحقيقة وظيفة الأم الآن أصبحت الإهتمام بالدروس ، الإهتمام بالتغذية ، والقليل النادر إلا من رحم الله من يهتم بالتربية ، من يهتم بالأخلاق والدين وأصدقاء أبنتي ، وكيف تغير في عزلتها ومع من تتحدث على الإنترنت وكيف وماذا و و و .
فإذا كانت إبنتي غير مؤهلة لدخول هذه المرحلة الجديدة عليها ، وبداية سن المراهقة ، وأنا لم أؤئهلها ، فأنا في خطر عظيم كأم أو كأب ، وسأجني هذا الموضوع بشكل سريع في المستقبل القريب عندما تبدأ مرحلة الإعدادي ، ثم الثانوي ، ثم الجامعة ، فنحن نريد أن نلقي الضوء على هذه المرحلة حتى تمر بسلام ، وهذا ما سوف تستمعون إليه في الفيديو التالي ، والذي يرجع عمره إلي عام 2014 حينما نُشر .