لماذا يتحرك البعض ليؤذي غيره من أجل الرزق ؟!

الكاتب : Null
404 مشاهده

الإنسان يتحدى الواقع ، وقد يتحدى في بعض الأحيان ربه وهو لا يدري ، ويظن بذلك أن رزقه بيده هو ، وليس بيد خالقه ، إنها وقفه مع النفس التي تسعى إلي الرزق بالباطل ، وبدون وجه حق ، فالإنسان يسعى إلي المال ، بطريقة صحيحة أو بطريقة ملتوية ، والطرفين يصلان إليه في النهاية ، ولكن أن البركة؟ .


مسلمات للقدر بشأن الرزق :


الرزق

كن على ثقة أن الله هو الوحيد من يرزق ، ورزقه لا يمنعه شيء

الإنسان في هذه الحياة يختار الطريق من البداية ، فهناك من يبدأ بداية صحيحة وينحرف ، وهناك من يبدأ بداية خاطئة وتتعدل خريطة حياته إلي الأفضل ، وهناك من يسير بين ذاك وذاك ، والله سبحانه وتعالى لا يظلم أحد ، وبين لنا الطريقين ، وعواقب كل طريق ، ونحن نعلم ذلك ونصمت للأسف .

فهناك من يعي ذلك ويتجه نحو الصواب ، وهناك من يضرب بكل ذلك عرض الحائط ، وهناك من يقصر في حق تربيته من هو في ولايتهم ، فينحرف وتنحرف أفكاره نحو الأسوء ، وتتجه الأنظار نحو الحرام بدون مبالاه ، فلذلك نجد أن هؤلاء لا يخافون الله في أي شيء للأسف ، ويحاربون الناس في أرزاقهم ، وهو بيد الله .

وهؤلاء يظنون أن الرزق ، هو بيديهم هم ، فيبحثون عنه بأي وسيلة ، ويستسهلون الحرام ، فيجدون من يعاونهم ، وتستمر الحياة ، إلي أن يأتي يوم بحكمة الله ، وتظهر عواقب هذا الحرام ، وهذا الظلم للنفس ، فهذا الرزق الحلال طلبه هذا الشخص بالحرام ، فكان وباله وخيماً عليه .


لن يستطيع أن يقطع أي إنسان الرزق القادم إليك ، فلماذا تحزن؟


الرزق

من يرزق النمل ، يستطيع أن يرزقك رزق وفير ، بدون أدنى شك

يظن بعض الناس أنهم يستطيعون أن يؤذوا أحد ، نعم يستيطعون ولكن؟! بقدر الله وبحكمة بالغة الحكمة ، فحينما يأتي إلي بأس أو ضٌر ، فبلا شك أن هذا إبتلاء قادم من الله ، لكي أعي رسالة من الله ، فأتذكر ما قصرت به ، أو أتذكر ما أخطأت به ، أو أتذكر أن الإبتلاء ليس فقط بذنب ، فقد يأتي لأن الله يريد أن يرفع درجاتي عنده .

الرزق بيد الله ولا يستطيع أي بشري على وجه الأرض أن يمنع رزق ، ولا يستطيع أي إنسان أن يؤذي أي إنسان في أي شيء ، ولو وقع عليك ظلم ، فأعلم جيداً أنك ظلمت نفسك في شيئاً ما أو ظلمت غيرك ، أو أن الله يحبك فيختبرك ويرسل لك رسائل ، وعليك أن تترجمها جيداً .

لا تحزن يا صاحب البلاء ، فالله سبحانه وتعالى ما خلقنا ليعذبنا في هذه الحياة ، ولكن خلقنا من أجله ، من أجل عبادته ، ومن ضمن العبادة العمل ، وعمارة الأرض ، فكن أنت من عُمار الأرض ، وكن منتجاً وليس مستهلكاً ، وكن صاحب بصمة ، ولا تيأس ، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملأً .

موضوعات اخري قد تهُمك

0 comment

arwalyafai مايو 14, 2017 - 12:49 م

وبما ان الرزق بيد الله فليس معناه الكسل وانما اسعى ياعبدي وانا الرزاق
اما الأساليب الملتوية لن تنفع صاحبها
يخادعون الله والذين امنو وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون♡♥·♥·♥♡

رد

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy