تعرف على مفسدات الصيام التي توجب القضاء فقط | و التي توجب القضاء والكفارة معاً !!

الكاتب : Null
202 مشاهده
Learn about the things that invalidate the fast that require making up for it only Which requires making up for it and atonement together!!

مفسدات الصيام التي توجب القضاء  في شهر رمضان وأيضا التي توجب القضاء والكفارة ، ففي هذا الشهر الكريم نتعرض خطئاً أو سهواً لأشياء تفسد صومنا ، فكان يجب علينا أن نعرف هذه الأشياء ، حتى يكتمل صومنا على أكمل وجه ، وفي هذه التدوينة جئنا لكم بمجموعة حالات ذكرها العالم الجليل محمد راتب النابولسي ، تفسد الصيام وتوجب القضاء ، والتي تفسد الصيام وتوجب الكفارة .


مفسدات الصيام التي توجب القضاء فقط أو القضاء والكفارة “1:4” :


1ـ أكل شيء لا يتغذى به عادةً ولا تألفه الطِّباع : فأما المفسدات التي توجب القضاء فقط فهي إذا تناول الصائم في أداء رمضان شيئًا ووصل إلى جوفه ، وكان مما لا يتغذى به عادةً ، ولا يعتاد أكلهُ كالأرزّ النيء ، العجين ، الدقيق ، الملح ، نواة تمرة ، حصاة ، ورق كتابة ، شيءٌ لا يعتاد أكله ، ولا يُؤلفُ ، إذا وصل إلى جوف الصائم يوجبُ عليه القضاء فقط دون الكفارة ، هذا هو الحكم الأوَّل .

2 ـ تناوَل غذاء أو دواء لعُذْرٍ شرعي : إذا تناوَلَ غذاءً أو دواءً لعُذْرٍ شرعي ، كالمرض والسَّفر ، مريضٌ تناوَلَ طعامه ومسافر تناول غذاءهُ ، أو دواءً ، هناك عُذْرٌ شرعي ، أيضًا هذا يوجب القضاء لا الكفارة .

3 ـ الأكل و الشرب مضطراً : من أكل أو شرب مضْطرًّا أو مكرهًا ، ومعنى مضْطرّاً أي على وشك الهلاك فأكل ، على وشك الموت عطشًا فشرب ، أكل وشرب مضطرًّا ، هذا يوجب القضاء لا الكفارة .

4 ـ الأكل و الشرب تحت قوة السلاح :  من أكل وشربَ مكرهًا تحت قوَّة السِّلاح إذا لم تأكل قُتِلْت ، أكلت وشربْت الأوّل مضطرّ ، والآن مكره ، وهناك فرْق بينهما ، من أكل أو شرب مضطرًا أو مكرهاً يوجب عليه القضاء لا الكفارة .


مفسدات الصيام ” 5 : 7 ” :


5 ـ دخول شيء خطأ إلى جوف الإنسان : الآن إذا دخل إلى جوف الإنسان شيءٌ خطأ وهو يتمضْمض ، بالغَ في المضمضة مع أنّ النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ” بالِغْ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائمًا.

6 ـ الإفطار خطأ : الإنسان وهو صائم بالغَ في المضمضة فابْتَلَعَ شيئًا من الماء ، يجب عليه القضاء لا الكفارة، فلو أنّ الواحد شرب ماءً أثناء المضمضة فابْتَلَعَ ماءً ، وتوهَّم خطأً أنَّه أفطَر وهو أفْطر، لكن عليه أن يمْسك بقيَّة اليوم ، هذا الحكم لا يعرفهُ ، ما دُمْتُ قد أفطرْت بدأت يأكل ، الآن أكل وشرب ظانًّا أنّ خطأهُ السابق جعله مفطِراً أيضًا يجب عليه قضاء ذلك اليوم .

7 ـ الحقنة الشرجية : في المذهب الحنفي الحقنة الشرجيَّة تفطر ، لأنَّها دخول ماءٍ إلى الجوف ، هذا الموضوع خلافي ، بعض العلماء يرَوْن أنّ دخول الطَّعام والشَّراب إلى الجوف عن الطريق المألوف وهو الفم ؛ هذا الذي يُفطر ، وبعضهم أخذ في الاحتياط ، فقال : وُصول شيءٍ إلى الجوف ، ولو من جهة ليْسَت معتادة هذا أيضًا يُفْطر وتعتبر من مفسدات الصيام .


مفسدات الصيام  ” 8 : 11 ” :


8 ـ صبّ الدواء في الأنف والأذن واستعمال النشوق والسّعوط : لذا قاسوا عليه صبّ الدواء في الأنف والأذن ، واستعمال النشوق والسّعوط ، واستعمال الأدوية الطيَّارة بطريقة التَّنفّس أو التبخير وإدخال الهواء بالحنجرة ، هذا كلّه يدخلْنا في الخلافيَّات ، والأحْوَط إذا لمْ يكن الإنسان مضطرًّا عليه ألا يفعل ذلك و إن كان مضطراً له أن يُفطر إذا كان مريضًا .

9 ـ الأكل والشرب مع الظن أن الفجر لم يطلع : الآن أكل وشرب ، وقد ظنّ أنَّ الفجر لمْ يطلع ، ثمَّ تبيَّن أنّ الفجر قد طلع ، سمع الأذان فظنَّه أذان الإمساك ، فشرِبَ كأس ماء ، ولمَّا انتهى الأذان عرف أنَّ هذا الأذان أذان الفجر إذًا عليه أن يصوم مكان هذا اليوم ، يجب أن يقضيَهُ دون كفّارة ، هذه كلّها أشياء توجب القضاء لا الكفارة . مثال آخر ، لو أنَّه سمع أذان المغرب فظنَّه مغربَنا ، فإذا هو مغرب بلدٍ آخر ، فأكل عليه أن يقضي هذا اليوم .

10 ـ القيء عمداً :الآن من اسْتقاء ؛ تكلَّفَ القيْء عمْدًا ، وكان القيءُ ملء فمِهِ ، لقول النبي عليه الصلاة والسلام :”من استقاء عمْدًا فلْيَقْضِ.

11 ـ أكل ما بين الأسنان :الآن من أكل ما بين أسنانه ، وكان قدْر الحمصة ، وهذه نادرة ، سمسمة مثلاً ، فالإنسان عليه أن يجهد بِغَسل أسنانه جيِّدًا ، أما إذا بقيَ شيئًا ، وكان حجمهُ قدْر الحمصة عليه أن يقضيَ يومًا مكانه .


 مفسدات الصيام تحتاج إلي ثلاثة شروط :


الأول: أن يكون عالماً بالحكم الشرعي، وعالماً بالحال أي بالوقت، فإن كان جاهلاً بالحكم الشرعي، أو بالوقت فصيامه صحيح، لقول الله تعالى: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا” البقرة: 286 .

الشرط الثاني: فهو أن يكون ذاكراً،وضد الذكر النسيان،فلو أكل أو شرب ناسياً،فإن صومه صحيح، ولا قضاء عليه، لقول الله تعالى: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.

الشرط الثالث: القصد وهو أن يكـون الإنسان مـختاراً لفعل هـذا المفطر، فـإن كان غـير مختار فإن صومه صحيح، سواء كان مكرهاً أم غير مكره، لقول الله تعالى في المكره على الكفر: “من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ” النحل : 106 .


Update : 2017-11-09 | By: iCoN

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy