للسعادة أساس – لكل باحث عن السعادة في الحياة الزوجية ولا يجدها !!

الكاتب : Null
350 مشاهده

السعادة ، من منا لا يبحث عن السعادة في كل شيء في ظل كل شيء نعيشه في مجتمعاتنا العربية الآن ، نعم نبحث عن السعادة والراحة والإنشراح الصدري ، ونبحث عن الراحة النفسية والجسمانية ، وكما نعرف أن لكل شيء أساس ، نعم للسعادة أساس .


السعادة هي هدف من أهداف الحياة الزوجية ولكن!!


السعادة

السعادة


الهدف الأسمى من الزواج هو رضا الله تعالى فبغير رضاه لن نحصل على أي سعادة حقيقية في حياتنا ،والهدف التالي بعد رضا الله هو دخول الجنة ، وكما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أَبى قالوا يا رسول الله، ومَن يأبى ؟ قال «مَن أطاعني دخل الجنة، ومَن عصاني فقد أبى” .

من يطيع رسول الله ببساطة يبحث عن كل ما يرضي الله ورسوله ويبعد عن كل ما يغضب الله ورسوله في إطار الدين والوسطية وليس البعد عن منهج الدين تحت أي مسمى مثل العادات والتقاليد .

الحياة الزوجية ، هي أسعد حياة ممكن أن يعيشها الإنسان إذا عاشها كما يريد الله ورسوله ، ومن يرى أن الحياة الزوجية سبيل التعاسة والنكد فليعلم أنه شاهدها من خلال مقاييس البشر وليس من خلال مقاييس رب العباد ورسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يريد حياة السعداء فليعيش بمنهج رب العباد ،ومن يريد حياة التعساء فليعيش بمنهج هواه .


من أسباب السعادة في الزواج ، أن يكون الرجل هو القائد :


السعادة

السعادة


الحياة الزوجية ما هي إلا سفينة لها قائد واحد يقود على ظهر السفينة ، وهو الزوج وفي بطن السفينة توجد الزوجة ، لابد أن يتفقا على طريق حتى لا تغرق السفينة ، إذا كان الزوج لا يطيع الله والزوجة تطيع الله فسنجد أن الحياة غير سعيدة والعكس أيضاً إذا كان الزوج يطيع الله والزوجة لا تطيع الله فسنجد أن الحياة غير سعيدة .

على الزوج أن يعلم أنه مسئول من الآن عن زوجته مسئولية كاملة  ،منذ عقد هذا القران إلي أن يتوفاه الله وبالطبع مسئولية الأولاد فيما بعد  ، فهذه هي رعيته ولابد أن يحافظ عليها .

والحفاظ على رعيته هو حفاظ على نفسه وزوجته وأولاده من الهلاك والعذاب يوم القيامة ، وخصوصاً في وقتنا الحالي الذي نعيشه في زمن الفتن  ، وكما قال الله تعالى “ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ” .


معنى محافظة الزوج على بيته وأسرته :


السعادة


معنى محافظة الزوج على زوجته ورعايتها حق الرعاية بعد رعايتها نفسياً وعاطفياً وجنسياً أيضاً رعايتها دينياً ، بمعنى أنه يعطيها كل ما لديه من علم صحيح في الدين حتى يعيشان حياة سعيدة ومرضيه لرب العالمين .

نبدأ بالمحافظة على الصلوات ، ونوجه الحديث للزوج لانه مسئول عن حياة زوجته وأفعالها وأعمالها ، وهو أما أن يذهب بها إلي الجنة بعد تقويمها وشد ازرها  ، وأما أن يهويان إلي النار سوياً لإهماله دعايتها بلطف وحب وقلب يحب الخير لأغلى البشر داخل قلبه .

على الزوجة أن تعلم أنها بعد زواجها إن لم تحافظ على الصلوات في أوقاتها وعدم قضاء ما فاتها من صلوات ان فاتتها صلوات ساهية عنها غير متعمدة ، فلتعلم هذه الزوجة أنها في خطر حقيقي وحياتها الزوجية في خطر حقيقي ، وعلى الزوجين أن يعلما أنها إن لم يحافظا على ما أمر الله به وما نهى عنه ،فإنهم في خطر حقيقي فعلاً .


دياثة الرجل وتبرج المرأة ضد السعادة في البيوت :


على الزوجين أن يعلما أن من بين أسباب تعاسة البيوت هي دياثة الرجل و تبرج المرأة ، والمعنى واحد لعملة واحدة  ، هو أن إيماناً بالله ناقص فكما نؤمن بالجنة والنعيم لا بد أن نؤمن أيضاً بالنار والعذاب ، فعلينا إتقاء النار بإتقاء كل ما يقربنا إليها من قول وعمل .

و دياثة الرجل لها صور كثيرة ، والرجل الديوث هو الذي لا يغار على زوجته ، وكأنه عارضاً لها في فاترينة الحياة ، بملابس مثيرة أو ضيقة أو ملفته ، والمرأة أيضاً في حالة تبرج حتى وإن كانت محجبة  ، وللأسف تحت مسميات الموضة أنا لسه صغيرة” “هو ده اللي لايق عليا ، وبالطبع للحجاب شروط ثمانية الكل يعرفها وكما شرحها العلماء لابد أن نقتدي بها ، لأنها ملخص لما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم .

منها أن يكون ساترا لجميع العوره ، ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابه تلفت الأنظار ، أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ، أن يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العوره ولا يظهر أماكن الفتنه في الجسم .


الآن وقد عرفنا أن للسعادة أساس  ، طاعة الله ورسوله ورضا الله ورسوله  ، وقد عرفنا أيضاً ان للتعاسة أساس ، معصية الله ورسوله ، فماذا نختار؟؟ والفرصة متاحة لنا لتصحيح الأوضاع لنكمل مسيرة حياتنا سعيدة .

هذه رسائل سريعة لكل متزوج وكل مقبل على الزواج ، ونسأل الله تعالى أن تكون هذه الكلمات في ميزان حسناتنا ، وان ينفعنا بها رب العالمين ، وأن نعمل على نشرها في كل أفراحنا وإرسالها لكل المتزوجين .


Update : 2017-11-09 | By: iCoN

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy