بناتنا في خطر

الكاتب Null
164 مشاهدة

بناتنا في خطر ، بلا شك أننا أمام حالة إستثنائيه ، ونقول ذلك لأن ليست كل الحالات تعرض على الاعلام ، وهذه مناسبة جيدة لمناقشة شيء خطير يحدث داخل المجتمع العربي ، يهتك بأعراض الأسر ، ويدمر العائلات ، ويصنع مجرمين و منحرفين ومنحرفات ، العلاقة بين الشباب والبنات إلي أين ؟؟


بناتنا في خطر ، والخبر يقول عامل يروي تفاصيل معاشرته لطالبة إعدادي :


إغتصب البنت قي شقته بأسم الحب..

بناتنا في خطر حقيقي بدليل هذا الخبر الذي ننقله لكم ، بعنوان : عامل يروي تفاصيل معاشرته لطالبة إعدادي ” الشيطان لعب بعقلي ” هكذا كان عنوان الخبر الأسوء على قلوب وعقول الأمهات والآباء ، فهي ليست أبنتك ، ولكنها ليست ضحية 100 % والجاني ليس جاني 100 % وإليكم الخبر كما هو .

من الشرقية – فاطمة الديب كتبت ، “كنا بنحب بعض أوي، ومكانش في بالي يحصل مني كده“.. بهذه الكلمات بدأ “مازن.الـ.م.الـ” 24 عامًا، عامل، سرد تفاصيل استدراجه طالبة إعدادية ومواقعتها جنسيًا داخل منزله بناحية “عمريط” التابعة لدائرة مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية.

وأشار المتهم، في أقواله أمام النيابة العامة، إلى أنه لم يقصد أبدًا أن يستغل حبه بالمجني عليها: “كان بيننا حب كبير، ويومها جت عندي البيت والكلام خدنا لحد ما الشيطان لعب بعقلي وضعفت، وبصراحة مقدرتش أمسك نفسي يومها واعتديت عليها، لكن أول ما فوقت من اللي حصل وعدتها بالجواز، بس مش عارف بقى أمها عرفت اللي حصل بيننا إزاي“.

وأمر المستشار الدكتور ياسر هندي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، اليوم الأحد، بتجديد حبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ على خلفية استدراجه طالبة بالمرحلة الإعدادية ومواقعتها جنسيًا بمنزله بدائرة مركز أبو حماد.

تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتقدم “ا.م.ب.الـ” 43 عامًا، ربة منزل، مقيمة بدائرة مركز أبو حماد، ببلاغ تتهم فيه “مازن.الـ.م.الـ” 24 عامًا، عامل، ومقيم بناحية “عمريط” باستدراج نجلتها “ن.م.الـ” 14 عامًا، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، لمنزله، والتعدي عليها جنسيًا.

تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعتراف بالتهمة المنسوبة إليه، فيما أمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، وتحويل الطالبة المُعتدى عليها لمستشفى أبو حماد العام؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها.

المصدر


تعليق على الخبر ، وحقيقي بناتنا في خطر :


  • البنات في سن المراهقة التي بدون مراقبة في خطر حقيقي.
  • كيف نترك بناتنا تخرج من المنزل بدون معرفة مكانها ومع من هي تجلس الآن.
  • عدم بناء جسر ثقة بيني وبين أبنتي يجعل الأمور أكثر سوء ،وقد تنجرف مع أي ذئب بشري.
  • لا يوجد شيء أسمه حب بريء ، فقد قطف هذا الذئب عذريتها العاطفية قبل أن يقطف عذريتها .
  • البعد عن الدين وعن الصلاة بشكل عام ، من أسباب إنجراف البنات في العلاقات العاطفية والتي لا نعرف نهايتها ، ويرجع ذلك للقدوة دخل البيت ، الأم أو الأب .
  • يفول المتهم في الخبر أنه لم يقصد إيذائها ولكنها حينما كانت في “منزله” هنا وقفة مع هذه النقطة ، بنتي في منزل شخص ليس زوجها ولا أخوها ، ماذا نتوقع ؟! .
  • قال رسول الله عليه وسلم “لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم” وقال أيضاً “ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان .
  • يقول الجاني “كان بيننا حب كبير، ويومها جت عندي البيت والكلام خدنا لحد ما الشيطان لعب بعقلي وضعفت، وبصراحة مقدرتش أمسك نفسي يومها واعتديت عليها، لكن أول ما فوقت من اللي حصل وعدتها بالجواز، بس مش عارف بقى أمها عرفت اللي حصل بيننا إزاي” ، الحب لطفلة 14 سنة ، نعم بلغت ولكنها ليس لديها عقل تعي به الحب الحقيقي ولا التغيرات التي تشعر بها وهي أحاسيس غير حقيقية .
  • دور الأهل والمجتمع والمدرسة والاعلام والدعاه والأطباء النفسيين ، لابد من إظهار الفرق بين الحب والمشاعر الكاذبة ، ولابد من وضع حدود بين الشباب والبنات كي لا نندم ، كما ندمت أم هذه البنت ، وفقدت هذه البنت عذريتها وشرفها ، وللأسف لا نفيق إلا بعد فوات الآوان.

Update : 2017-11-08 | By: iCoN

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد