مقارنة ما بين افضل 3 انظمة تشغيل للهواتف في العالم

الكاتب : Null
3.6K مشاهده

قبل شراء هاتف جديد، يحتار العديد في اختيار الهاتف الجديد، نظرا لتعدد الاختيارات وتنوعها في السوق، فنجد الايفون يمتاز بنكهة معينة، اما هواتف السامسونج فهي مختلفة تماما عنها، كما هواتف اللوميا ( والتي هي قليلة جدا) والتي تتخذ توجهات اخرى، وبين هذا وذاك، نتوه في اختيار افضل نظام تشغيل للهواتف بالنسبة لنا. وبعد ان عرفنا ما هو نظام تشغيل الهواتف، سنخصص هذه التدوينة لمقارنة انظمة التشغيل الابرز في العالم، وهي الأندرويد ، الاي او اس (iOS) ، والويندوز للموبايل، وما هو افضل نظام تشغيل للهواتف وسنذكر ابرز الاختلافات بينها.


التصميم والواجهة 


افضل نظام تشغيل للهواتف

قد تكون الواجهة هي اكثر اختلاف متجلي للعين بين هذه الانظمة الثلاث، لكنها اختلافات كبيرة جدا وقد تؤثر على تجربتك مع الهاتف بشكل جذري. وفي الوقت الذي تطور فيه نظامي الأندرويد و الويندوز بشكل متسارع، بقي نظام ابل بشكله المعتاد منذ ظهوره عام 2007.

الاندرويد

الاندرويد حصل على اكبر تحديث له عام 2014، مع الاندرويد المصاصة 5.0، حيث تغيرت واجهته كليا مع مفهوم Material Design، وهي التصميم الجديد الذي اتخذه النظام لاعطاء صورة جديدة ومنعشة، والتي بسببها يعتبر الكثيرين ان الاندرويد افضل نظام تشغيل للهواتف من ناحية التصميم. الاندرويد نوجا، وهي النسخة الاحدث، لا تختلف تماما عن نسخة 5.0، حيث ان التغييرات الابرز كانت في خواص النظام.

اساسيات الاندرويد بقيت ثابتة على مدى السنوات، حيث تحتوي شاشة القفل على الساعة، حالة الهاتف، والتنبيهات، وعند فتح القفل تظهر الشاشات الرئيسية، والتي قد تحتوي على التطبيقات المفضلة والمستعملة بشكل كبير، والويدجت، وهي نوافذ صغيرة التي تسهل عليك الوصول الى معلومة ما في تطبيق معين دون الدخول اليه، كما ان هناك مدرج للتطبيق لعرض جميع التطبيقات الموجودة.

iOS

يتميز نظام ابل بالبساطة والوضوح، وفي الوقت الذي لا يختلف فيه عن الاندرويد من ناحية شاشة القفل، فان مدرج التطبيق غير موجود ويتم عرض جميع التطبيقات في الشاشة الرئيسية، اضف الى ذلك ان في شريط التنبيهات هناك الاضافات extensions، وهي تشبه الويدجت في الاندرويد ولديها نفس وظيفتها.

العديد من الاشخاص يفضلون واجهة الاي او اس نظرا لبساطتها وسرعتها، وخصوصا الاشخاص الجدد في عالم الهواتف الذكية، كما ان سهولة التعامل مع النظام تدفع الكثيرين لتفضيله على الانظمة الاخرى. لكن ما يعيبه هو انه محدود جدا عكس نظام الاندرويد، ونتمنى ان ابل تنفتح قليلا في نظامها.

الويندوز موبايل

يختلف نظام مايكروسوفت عن النظامين الاخرين بشكل كبير، حيث ان واجهته مكونة من Live Tiles وهي ايقونات متحركة تعرض لك معلومات داخل التطبيق دون ان تدخل اليه، يمكنك السحب الى اليسار لعرض جميع التطبيقات، وكالاندرويد و iOS، يمكنك تجميع التطبيقات في ملفات. كما ان العديد قد يرى ان هذا النظام هو محدود مثل نظام ابل. ويعتبره الكثيرين ثاني افضل نظام تشغيل للهواتف في الواجهة بعد الاندرويد.


التطبيقات


شكل وواجهة النظام هي مهمi، لكنها ليست بتلك الاهمية مثل التطبيقات، نعم يمكن ان تبدع في شكل النظام، وتستقطب العديد من خلاله، لكن كلما تم اغفال جانب متجر التطبيقات، كلما حتم على النظام بالفشل الذريع، كما في حالة مايكروسفت. ويتوفر كل واحد من هذه الانظمة على متجر تطبيقات خاصة بهم، ففي الاندرويد هناك Google Play، وفي iOS هناك App Store، اما الوندوز فون فيتوفر على متجر Windows.

الاندرويد و iOS

في السنوات القليلة الماضية، كان iOS افضل نظام تشغيل للهواتف من ناحية التطبيقات، حيث كان المتجر يتوفر على ابرز التطبيقات والالعاب، كما ان دعم المطورين من ناحية التحديثات كان الافضل، لكن هذا تغير في الاونة الاخيرة، حيث اصبح متجر الاندرويد يتوفر على ابرز التطبيقات، وعند ظهور تطبيقات جديدة فهي تنشر على النظامين بالتوازي، وهذا يرجع الى كون جوجل انفتحت على سوق المطورين من خلال تشجيعهم. وهذا يجعل الاندرويد ثاني افضل نظام تشغيل للهواتف في التطبيقات بعد نظام ابل.

لكن رغم ذلك تظل بعض الاستثناءات موجودة، فبعض المطورين لا زالوا يهتمون بتطبيقاتهم الموجودة على iOS اكثر منها على الاندرويد، وذلك قد يرجع الى حبهم لنظام ابل، كما ان تطبيقات جوجل قد تعمل احسن على نظام الاندرويد.

الويندوز فون 

الامر في الويندوز فون يختلف تماما، رغم ان المتجر يحتوي على ابرز تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي ، لكنه يظل متأخرا عن باقي الانظمة من ناحية تحديثات التطبيقات وتصميمها. حاولت الشركة في الاونة الاخيرة لتحسين هذا الوضع من خلال انشاء التطبيقات العالمية Universal apps، والتي تتضمن فكرتها ان تكون التطبيقات التي طورت للحواسيب تعمل للهواتف والاجهزة الاخرى ايضا، لكننا لم نرى نتائج هذه الخطوة بعد.


الأداء 


قد لا تختلف الانظمة الثلاث في هذه النقطة كثيرا، باستثناء الويندوز فون في بعض الحالات، حيث انها جميعا وصلت الى مستوى عالي من السرعة والكفاءة، نظرا لتطور مواصفات الهواتف وعتادها.

iOS

قد يكون هذا النظام هو الاسرع في العالم، رغم انه يتطلب مواصفات جد ضعيفة مقارنة مع الاندرويد، حيث يتميز بسرعة كبيرة في الدخول والتصفح ما بين التطبيقات، اداء عالي في تشغيل الالعاب، و كفائته الكبيرة من ناحية تعدد المهام.

كما انه يتميز بانه مستقر، ولا يتأثر كثيرا من اخطاء التطبيقات، مما يجعل الهاتف يحافظ على سرعته حتى بعد مرور عام او عامين على اطلاق النظام او الجهاز، ومنه فانك قد تحصل على قيمة كبيرة بالنسبة للسعر اذا كنت تبحث عن هذه النقطة بالتحديد. وهذا قد يجعله افضل نظام تشغيل للهواتف من ناحية السرعة.

الاندرويد

تعدد الحالات في هذا النظام، فمن ناحية الهواتف الرئيسية مثلا، ففي العديد من المرات تكون سرعة الهاتف كبيرة عند شرائه اول مرة، لكن عندما تمر الاشهر الستة الاولى قد ترى تباطئ للجهاز، خصوصا في هواتف شركة سامسونج وهواوي، اللتين يثبتان العديد من التطبيقات الغير ضرورية في اجهزتهما، والتي تؤثر على الجهاز بشكل سلبي كثيرا، لكن هذا لا يعني ان هناك استثناءات، ففي هواتف شركة جوجل والتي هي Nexus و Pixel ، فهي تحافظ على سرعتها بشكل كبير مع الوقت نظرا لان جوجل تضع تطبيقات قليلة على النظام.

الويندوز فون

هذا النظام قد يشبه حالة نظام ابل بشكل كبير، فهو يحافظ على استقرار وثبات الجهاز مع الوقت، لكن سرعته بشكل عام لا يمكن ان تصل الى النظامين السابقين، رغم محاولات الشركة العديدة في التحسين من ذلك.

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy