الضرب الاستباقي للمجرمين بسرعة قبل ان يستطيعوا تدمير الادلة

الكاتب : Null
170 مشاهده

فبراير 2016 قد لا يبدو تاريخا طويلا جدا، قبل ان يبدأ السواد في التعتيم على المشهد التقني الامريكي لكن اذا استرجعتك ذاكرتك الى ذلك التاريخ، ستتذكر ان كلما كان يدور في الاخبار هو الصراع الشهير بين شركة ابل، ومكتب التحقيقات الفدرالي FBI حول حماية الايفون.

هذا الصراع وذلك الطمع من الفيدراليين، تسبب في غضب عارم على شريحة واسعة من المحاميين، السياسيين و المدونين بسبب الحجج الواهية التي كانت يقدمها مكتب التحقيقات ولهذا، بدلا من ان يتبعوا نفس المسار، وجدت الشرطة البريطانية حلا لهذا المشكل، حيث اقترحوا ان سرقة ايفون المشتبه بهم قبل ان يستطيعوا اقفاله هو حل فعال حيث اقدموا على سرقة جهاز ايفون من احد المتهمين في قضية تزوير.


اطوار القضية:


كما شرحت ال BBC، هذه السرقة تدخل ضمن تحقيقات متعمقة في جريمة محتملة، حيث تم استخدام بطائق بنكية مزورة لشراء المجوهرات وبيعها مقابل المال نقدا ومن الواضح ان الشرطيين كانوا واثقين ان الدليل المفتاح هو هاتف المتهم، لكنه كان مقفلا طوال الوقت عندما لا يتم استخدامه.


اسباب سرقة ايفون المتهم:


وكما اثبتت FBI من مدة طويلة، فانه من الصعب استخراج البيانات من هاتف مقفل، ومشفر، خصوصا هواتف الايفون الحديثة ولهذا، قرر شرطيون بريطانيون تتبع الشخص المتهم انتظار ان يجري اتصالا هاتفيا في الشارع، ثم قاموا بالانقضاض عليه وجلب الجهاز بالقوة منه وقام شرطي مسكين بتكليفه بمهمة التصفح بين الشاشات وتعطيله من ان يتم اقفاله عن بعد.

اسلوب الضرب الاستباقي للمجرمين بسرعة قبل ان يستطيعوا تدمير الادلة هو ليس بالامر الجديد هذه القضية هي جريمة محتملة لتزوير البطائق البنكية وشراء المجوهرات بها وحتى القضايا التي كانت مثل هذه تم التعامل معها بنفس الاسلوب، وتحديدا في قضية Max Butler الذي يقضي مدة 13 سنة الان في السجن والذي هو هاكر تمكن من سرقة ما يقارب 2 مليون بطاقة بنكية، وخسارة تقدر باكثر من 86 مليون دولار حيث انه في قضية Butler، دخل فريق من الشرطة على منزل الهاكر مصاحبا بفريق من خبراء الكمبيوتر الذين حضروا هناك لاستخراج البيانات من حواسيب Butler قبل ان يتسطيع تدمير البيانات وتشفيرها.

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy