سنغافورة | قصة نجاح إستثنائية » خواطر الشقيري

الكاتب : Null
433 مشاهده

سنغافورة ، هو أسم كبير في عالم الصناعة ، إستطاع أهل هذه البلد أن يصنعوا المستحيل ، فتجاوزوا جميع المحن والمعوقات ، وبدأوا في بناء بلد أقل ما يقال عنها عالمية في كل شيء ، وجعلوا منها بلد لا مثيل لها ، فالنجاح وراءه رجال وعزيمة وإرادة ، والفشل وراءه رجال تعرف المستحيل وتعشق الكسل.

دعونا أولآ نشاهد هذا الفيديو للرائع ” أحمد الشقيري” تم نتابع 🙂



معلومات عامة عن سنغافورة :


الاسم الرسمي هو جمهورية سنغافوره، وهي جمهورية تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر رياو الاندونيسة مضيق سنغافورة. وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم .

سنغافوره ، تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي، ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط ، ولسنغافورة تاريخ حافل بالمهاجرين. فسكانها الذي يصل تعداده إلى خمسة ملايين، هو خليط من الصينيين والملايويين والهنود وآسيويين من ثقافات مختلفة والقوقازيين ، 42% من سكان الجزيرة هم من الأجانب الوافدين للعمل أو للدراسة، وتعتبر سنغافورة ثالث دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية بعد ماكاو وموناكو .

الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة كان 511 مليون دولارا، وكان يعتبر ثالث أعلى ناتج في آسيا الشرقية في ذلك الزمن عام 1969، وبعد الاستقلال، ادت سياسة الاستثمار وتشجيع الصناعة، التي قام بها نائب رئيس الوزراء غوه كنغ سوي، إلى تحديث اقتصادها.

وفي مؤشر جودة الحياة التي تنشره “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” في مجلة “الايكونوميست“، حصلت سنغافورة على الدرجة الأولى في آسيا والمرتبة الحادية عشرة على مستوى العالم، وتمتلك تاسع أعلى احتياطي في العالم ، ولدَى الدولة جيش وطني مجهز بشكل جيد ويعتمد على أحدث الأسلحة، و وفق مؤشر القيود هينلي فيزا عام 2014 احتل الجواز السنغافوري المركز الـ6 علي مستوي العالم حيث يمكن من حاملة دخول 167 دولة من دون فيزا مسبقة.

بعد انكماش في الربع الرابع لعام 2009 الذي وصل إلى -6.8% استعادة سنغافورة تنامي اقتصادها في النصف الأول من 2010 لتصبح اسرع دولة في انعاش اقتصادها بنمو وصل إلى 17.9%.


أصل تسمية دولة “سنغافورة” :


يرجع اسم سنغافوره، وهي تلفظ باللغة المحلية “سنغابورة“، إلى كلمتي “سنغا” و”بورا” السنسكريتية التي يعنيان “مدينة الاسد” وسبب هذه التسمية هو أن عند وصول أحد المستكشفين القدامى إلى هذه الجزيرة الصغيرة، وهو أمير سومطري يدعى “سانغ نيلا أوتاما” (Sang Nila Utama) ويعتبر مؤسس سنغافورة، رأى أسد فسماها “مدينة الاسد”. ولكن الأبحاث أظهرت ان الأسود لم تعش قط في الجزيرة، لذلك يعتقد بأن الأمير رأى نمرا ، والأسد “ميرليون” (Merlion)، وهو اسد بجسد سمكة، يمثل الشعار الرئيسي للبلاد منذ عام 1986 م.


الموقع الجغرافي لسنغافورة :


تقع جمهورية سنغافورة بين خطي العرض 1°09′ و 1°29′ شمالا وبين خطي الطول 103°36′ و 104°25′ شرقا. وتبلغ مساحة اليابسة 710.3 كم2 سنة 2009. يبلغ وسع الجزيرة الرئيسة 47 كم مربع من الشرق إلى الغرب و 23 كلم مربع من الشمال إلى الجنوب ويبلغ طول سواحلها 180 كم.

توجد سنغافورة في جنوب شرقي آسيا، عند الطرف الجنوبي من جزيرة الملايو ،ويفصلها عن جزيرة الملايو مضيق جوهور ولايعتبر فاصلاً كبيراً ذلك أن المواصلات البرية والحديدية تربط بين سنغافورة وماليزيا عبره، ولسنغافورة موقع جغرافي فريد عند رأس شبة جزيرة الملايو حيث تشرف على مضيق ملقا الواقع بين الملايو وسومطرة ومن ثم أصبحت أهم المواني التجارية في جنوب شرقي آسيا، لوقوعها على خطوط الملاحة بين حوض البحر الأبيض المتوسط وغربي أوروبا من جهة وبين الشرق الأقصى من جهة أخرى. تتألف جمهورية سنغافورة من جزيرة سنغافورة وبعض الجزر الصغيرة الواقعة في المضايق البحرية المجاورة لها.

وأرض سنغافورة منخفضة السطح بوجه عام، إلا أن بعض التلال تنتشر في الشمال الغربي وأعلى قممها لا تتجاوز 177 متراً وتنتشر في الجنوب الشرقي ،وتنحدر من تلالها بعض المجاري الصغيرة نحو الجنوب الشرقي ولا تزال غابات المنجروف تغطي كثيراً من سواحلها، كما تغطي الغابات الاستوائية بعض تلالها. ومناخ سنغافورة استوائي رطب.

وأزيلت مساحات كبيرة من غاباتها، وحلت الزراعة محلها وتحولت أرض الجزيرة إلى مزارع علمية واسعة للمطاط وجوز الهند، والفواكه المدارية. وعاصمة البلاد سنغافورة، وتوجد في وسط الساحل الجنوبي، وتضم معظم سكان الجزيرة وهي مدينة صناعية ومحطة تجارية مهمة، والجانب الشرقي أكثر سكاناً من الجانب الغربي.

من أهم مميزات مناخ سنغافورة درجة حرارة شبه ثابتة طوال السنة نظرا لقربها من خط الاستواء ونسبة رطوبة عالية وتساقطات مطرية وافرة لتعرض الجزيرة للتأثير البحري. يبلغ متوسط درجة الحرارة العظمى 31 °م وبالمقابل يعادل متوسط درجة الحرارة الصغرى 25°م. وتتراوح الرطوبة النسبية في العادة ما بين 61 و 65% خلال فترة بعد الزوال في حين تتجاوز في كثير من الأحيان 90% في الساعات الأولى من الصباح بعد الشروق أما متوسطها فيعادل 84%. يبلغ متوسط كمية التساقطات المطرية المسجلة سنويا 2342 مم.


التعداد السكاني والديانات واللغة في “سنغافورة”


قُدِّر عدد سكان سنغافورة سنة 2000 م، بنحو 3,777,000 نسمة. وهي من الدول ذات الكثافة السكانية العالية في العالم، حيث تبلغ الكثافة السكانية 6112 نسمة في الكيلو متر المربع، وبلغ معدل النمو السكاني السنوي في نهاية الثمانينيات 1,9%، وتعتبر هذه الزيادة أقل بكثير مما كانت عليه في الأربعينيات والخمسينيات، من القرن العشرين الميلادي، عندما كانت نسبة المواليد السنوية تتعدى 4%، وهي من أعلى النسب بالعالم. وقد كانت حملة تنظيم النسل التي بدأت عام 1960 م، فعالة للغاية، وانخفض معدل المواليد إلى أقل من معدل الوفيات. وتشجع الحكومة حاليًا العائلات على إنجاب أكثر من طفلين إذا تيسر الحال. وفي نهاية الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي، بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن 15 عامًا 23% من العدد الكلي للسكان.

يتكون المجتمع السنغافوري من 80% من الصينيين، و14% من المالاي، و8% من الهنود، و1% من الأورآسيويين والأعراق الأخرى. كان سكان سنغافورة الأصليون صيادين من المالاي، ولكن بعد وصول السير ستامفورد رافلز وتأسيس مركز تجاري بريطاني، أصبحت سنغافورا مركز اجتذاب للمهاجرين والتجار، حيث قصدها المهاجرون من الصين، وأندونيسيا، وباكستان، وسيريلانكا، والشرق الأوسط سعياً وراء حياة أفضل لهم ولعائلاتهم. ورغم الزيجات بين أفراد الفئات العرقية المختلفة عبر السنوات فقد حافظت الفئات العرقية السنغافورية على هوياتها الثقافية مع استمرار تطورها كجزء أساسي من المجتمع.

الديانات في سنغافورة , 33% بوذية ،18 % مسيحية ، 17.8 لا دينيون ،  14.6 % إسلامية , 8.5 % طاوية ، 4% هندوسية , 0.6% ديانات أخرى .

اللغات في سنغافورة ، هناك أربع لغات رسمية في سنغافورة: المالاي، والماندارين، والتاميل والإنجليزية. اللغة الإنجليزية هي لغة الأعمال والإدارة وهي مفهومة ومستخدمة بشكل واسع، ومعظم السنغافوريين ثنائيو اللغة، إذ يتحدثون الإنجليزية إلى جانب لغتهم الأم. ولغة المالاي هي اللغة الوطنية.


نظرة عامة على إقتصاد سنغافورة والأداء الإقتصادي الحالي :


تعتبر سنغافورة محورا هاما لمنطقة جنوب شرقي آسيا. وقد كان تقليديا اقتصاد ديناميكي، مع خدمة قوية وقطاعات الصناعات التحويلية، واحد من أعلى معدلات المنتجات المحلي الإجمالي للفرد (الناتج المحلي الإجمالي) في العالم. في المطارات والموانئ وشبكات الطرق هي من بين الأفضل في العالم. ويعتمد دائما اقتصاد سنغافورة على التجارة الدولية.

صناعاتها الرئيسية تشمل الإلكترونيات والخدمات المالية، ومعدات حفر آبار النفط، وتكرير النفط وتصنيع الأدوية والمواد الغذائية المصنعة والمشروبات، ومنتجات المطاط وإصلاح السفن. في السنوات الأخيرة، تحركت الحكومة للحد من الاعتماد على تصنيع وتصدير الإلكترونيات من خلال تطوير قطاع الخدمات، فضلا عن الصناعات التقنية الحيوية والكيميائية والبتروكيميائية.

دفعت السكان في سنغافورة الصغيرة والاعتماد على الأسواق الخارجية والموردين باتجاه الانفتاح الاقتصادي والتجارة الحرة والأسواق الحرة. وقد تم هذا، فضلا عن السياسات الحكومية التي تعزز التنمية الاقتصادية، والعوامل الأساسية في الأداء الاقتصادي القوي لسنغافورة تاريخيا.

وقد واصلت الحكومة وتطلعا إلى الخارج، والسياسة الاقتصادية الموجهة نحوالتصدير التي تشجع تدفقات البينية للتجارة والاستثمار. وقد نهج سنغافورة السياسة التجارية للعمل مع الدول ذات الآراء المتشابهة مثل أستراليا لتعزيز قضية التجارة الحرة داخل المحافل الدولية، ولا سيما من خلال منظمة التجارة العالمية)، وكذلك من خلال المحافل الإقليمية مثل الاسيان والابيك، آخر جزءا لا يتجزأ من السياسة التجارية في سنغافورة هو نهجها لتطوير اتفاقيات التجارة الحرة الثنائية مع مجموعة من الدول، بما فيها أستراليا.

الأداء الاقتصادي في الآونة الأخيرة نظرا لاعتمادها على الصادرات، وتأثرت بسرعة سنغافورة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. في يناير 2009، أعلنت حكومة سنغافورة وسان جرمان 20500000000 دولار في الميزانية “المرونة حزمة” (ما يعادل 8،4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي).

وبدأت في إعادة بناء الاقتصاد في الربعين الثاني والثالث من عام 2009. وعموما، انكمش اقتصاد سنغافورة بنسبة 2 في المائة فقط في 2009 (بعد أن كان متوقعا في أبريل 2009 من بين -6.5 و-9 في المائة).

على الرغم من الانكماش في الربع الثالث من عام 2010، وتوقعت وزارة سنغافورة التجارة والصناعة ان إنتاج اقتصادية كبيرة في النصف الأول من 2010 (بقيادة قطاع الصناعات التحويلية) سيشهد الاقتصاد ينمو بنسبة 13 حتي 15 في المئة خلال 2010.

سنغافورة الميزانية 2010، أصدرت مارس 2010، وركزت على زيادة الإنتاجية من خلال تعزيز المهارات والابتكار والنمو على الصعيد العالمي الشركات المنافسة.

من خلال ميزانية 2010، وضعت الحكومة نفسها هدفا على المدى الطويل من 3 إلى 5 في المائة من النمو، وزيادة الإنتاجية من بين 2 و 3 في المائة على مدى السنوات العشر القادمة .

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy