دولة رومانيا من الدول التي سبق للكثير أن سمع عنها ولكن معظم الناس لا يعرفون هذه الدولة ذات الخصوصية السياحية الفريدة من نوعها عالميا
دولة رومانيا : ما هو أصل كلمة رومانيا بالتحديد ؟
اسم رومانيا مشتق من كلمة “رومن” (بالرومانية: român) والتي تعني الرومان و التي اشتقت بدورها من الكلمة اللاتينية “رومانوس” (باللاتينية: romanus) ، ومعناها “مواطن من روما ” .
عا صمة دولة رومانيا :
“بوخارست ” ساحرة الأعين بجمالها، هي عاصمة رومانيا ، و هي من أكبر مدنها ، مذكرين أنها تمسح 226 كم مربعًا من مساحة الدولة الرومانية المقدرة ب 238391 كم مربع ، و قد بلغ عدد سكانها 1,9 مليون نسمة من إجمالي 22 مليون في كامل التراب الروماني .
هي العاصمة السياسية، والإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية، فجميع المؤسسات والمراكز الحكومية الرومانية متمركزة فيها ، وهي من أكثر المدن الرومانية ازدهاراً و تقدما اقتصادياً .
الحدود الجغرافية :
الحدود الجغرافية لـ دولة رومانيا
تقع دولة رومانيا في قارة أوروبا و بالتحديد في منطقة أوروبا الشرقية الجنوبية و هي تابعة ل شبه جزيرة البلقان ، فهي إحدى دولها ، و تطل على البحر الأسود ، و يبلغ طول حدودها الاجمالي 2508 كم ، تحيط برومانيا خمس دول :
– ” أوكرانيا ” من الجهة الشمالية ، وأقصى الجهة الشمالية الشرقية .
– “مولدافيا “، من الجهة الشمالية الشرقية .
– ” بلغاريا ” من الجهة الجنوبية .
وتشارك رومانيا حدودها الغربية مع كل من صربيا و هنغاريا “المجر”.
تاريخ دولة رومانيا :
نظرة علي تاريخ رومانيا
تداول على احتلال رومانيا العديد من الدول ومن أبرزهم البلغار والأتراك ، ولكن سكان هذه البلاد كانوا يتمتعون بالشجاعة وروحهم القتالية العالية ، مما جعلهم يدافعون عنها مدافعة شرسة، فعلى سبيل المثال؛ قاوم سكان مقاطعة الإشيا إعتداء الجيش العثماني عليهم في القرن الرابع عشر للميلادي، إلى أن تحصلوا على إستقلالهم التام سنة 1877م.
وفي الحروب العالمية الأولى و الثانية ، إنجر عن مشاركة دولة رومانيا فيها ، تكبد خسائر جسيمة على المستويين الإقتصادي و السياسي . بالإضافة إلى إحتلالها من قبل الإتحاد السوفياتي الذي قام بإسنزاف جميع ثرواتها في الفترة الممتدة بين سنة 1944 و 1958ميلادي .
و بعد مضي 16 سنة قام برئاسة رومانيا الرئيس نيكولاى شاوشيسكو ، وكان نظام حكمه مستبدا مما أدى إلى إندلاع ثورة شعبية ضده و ذلك في شهر ديسمبر من العام 1989 ميلادي أدى إلى سقوط نظام حكمه بالكامل .
و منذ تلك الفترة ، تغير النظام السياسي برمته في رومانيا و نشأ فيه توجه حداثي تقدمي أدى إلى إستعادة الدولة لأنفاسها و تصاعدت قوتها الإقتصادي بصفة ملحوظة مما جعل من دولة رومانيا من أبرز البلدان و أحسنها في شرق القارة الأوروبية .
السياحة في دولة رومانيا
الزائر لرومانيا ُتحبس أنفاسه من طبيعتها الخلابة و الساحرة ، و اللتي ما إنفك يسقيها نهر الدانوب ، بجماله الرائع ، و من تراثها المعماري القديم العائد للعصور الوسطى و الذي لا يزال صامد ا أمام عوامل الطبيعة المختلفة .
و لعلنا نأخذ بيدكم اليوم في جولة تسحر الأعين بين أجمل معالم السياحة الرومانية التي مازالت شاهدة على عصور غابرة وضاربة في عمق التاريخ .
شلالات كاراس سيفيرين (Caras Severin) :
هو من أكثر الشلالات جمالا و روعة في العام ويقع في محمية طبيعية في جبال Anina ،و هو في الواقع فريد من نوعه ، بتواجد مدخل الكهف تحته تكسوه الطحالب ، في منظر يسحر كل عين متجهة صوبه .
قصر البرلمان الروماني :
يوجد هذا القصر في العاصمة الرومانية بوخارست، بدأ تشييده سنة 1980 وتم إفتتاحه رسميا سنة 1984 و كان ذلك في عهد الرئيس تشاوشيسكو ، و هو يحتوي على ما يقارب من مليون طن من الرخام ذي الجودة العالية و يصنف كأغلى مبنى حكومي على مستوى العالم حيث وصل إجمالي تكلفته مليارين و نصف دولار أمريكي.
المسرح الوطني كلوج-نابوكا (Cluj-Napoca) :
تم بناء هذا المسرح بين سنة 1904 و 1906 ميلادي من قبل المهندسين المعماريين النمساويين الشهيرين فرديناند فيلنر (Ferdinand Fellner) وهيرمان هيلمر (Hermann Helmer) الذين صمما العديد من المسارح والقصور في جميع أنحاء أوروبا في أواخر القرن ال19 وأوائل القرن 20 .و أفتتح هذا الصرح في يوم 8 سبتمبر 1906 .
قصر بيليش :
يوجد هذا القصر في مدينة سينايا (Sinaia) اللتي تعتبر من أكثر المناطق السياحية الجذابة الموجودة في دولة رومانيا و لقد بدأ تشييده سنة 1873 وتم الانتهاء من بنائه سنة 1914 ، وبني هذا القصر في الأساس ليكون مقرا للملك (كارول الأول) الذي كان يحكم رومانيا في تلك الحقبة من الزمن .
مدينة الأحلام براشوف (Brașov) :
مدينة براشوف (Brașov) لها ميزة خاصة وهي بنيتها المعمارية الفريدة من نوعها ، وتشتهر هذ المدينة بأبنيتها القرميدية الحمراء اللون، وساحاتها التاريخية النظيفة والواسعة وطبيعتها الخضراء الخلابة و مناخها المعتدل ، مما أهلها لتصبح في المراتب العالمية الأولى كوجهة سياحية .