سيمولايف و رغيب امين » القصة الكاملة حول الخلاف القائم بينهم

الكاتب Null
1.2K مشاهدة

سيمولايف و رغيب امين وخلاف طويل دار بين شخصيتين مشهورتين في الويب العربي “والمغربي خاصة”


رغيب امين “مؤسس مدونة المحترف” و سيمولايف “مسوق الكتروني مشهور”، ولعل معظم الناس تتساءل عن سبب هذا الخلاف وحيثياته، وفي هذه التدوينة سنتحدث عن هذا الامر.


تنويه !!! في هذه التدوينة سنحرص على الحيادية التامة وذلك عبر انتقاء ونقل الاحداث كما هي دون زيادة او نقصان “مع ذكر الدليل أو المصدر”، ولا نقصد بأي شكل من الاشكال التجريح باي من الطرفين او أي شخص يتعلق بهته الاحداث بقريب او بعيد، واي لبس قد يقع فهو غير مقصود البتة.


بداية الأحداث :


كانت بدايات سيمو لايف في الربح من الانترنت سنة 2011، حيث بدأ بشراء الإعلانات من المنتديات وعدة اشخاص اخرين، واحد هذه الأشخاص كان رغيب امين الذي كان قد اكمل عاما على تأسيس مدونة محترفي الحماية “اسم المدونة آنذاك” حيث وافق رغيب على طرح إعلانات سيمولايف في مدونته، وهنا بدأت قصة صداقة رائعة بينهما، حيث كانا يرافقا بعضهما للاجتماعات وفي الاسفار، باختصار كانا اعز الأصدقاء.


بداية الخلاف بين سيمولايف و رغيب امين :


في سنة 2012 كان سيمولايف و رغيب امين في بث مباشر يجيبون على اسألة المتابعين, وفي لحظة سأل امين سيمو انه لماذا لا يفكر في طرح كورسات على الانترنت، أجاب السيمو بان العالم العربي ليس مستعدا لهته الأشياء، أي انه ليس مستعدا لشراء ‘المعلومة’،

وفي لحظة سأل رغيب متابعيه في البث المباشر “من هو مهتم بكورس سيمو يكتب ‘1’ في الشات” وبالفعل كان عدد كبير مهتم وهنا اضطر سيمو ان يعمل على الكورس ثم تقاسم الأرباح مع رغيب بنسب معينة، واتفقا ان ينشر سيمو الكورس في أسبوع وبعدها رغيب في الأسبوع الذي بعده،

لكن وقعت مشاكل لسيمو، حيث انهال عليه عدد كبير من الأشخاص بالسب والشتم ونعتوه ب”النصاب”، وذلك لان الكثيرين قالو بان كل مايوجد في الكورس “هو موجود في جوجل” وبهذا تم النصب على أموالهم. وكذلك انتشر فيديو على الانترنت بعنوان “فضيحة رغيب امين وسيمو لايف” والذي كان منعطف في تاريخ سمعة رغيب امين تحديدا.


فيديو يوثق كل ما قاله سيمو لايف عن هذا الموضوع :


وبعد كل هذه التداعيات، قرر سيمو وقف بيع الكورس، والأكثر من ذلك خسر صديقه المقرب امين رغيب نظرا للخلاف الذي دار بينهما.


مابعد الخلاف بين سيمولايف و رغيب امين :


سنة 2015، عندما شرح رغيب امين موقع ‘ايطورو’ المختص في تجارة الفوركس، قام سيمو بنشر منشور على بروفايله الشخصي يحذر من هذه الشركة، لكون مقرها الرئيسي متواجد في “تل ابيب” وكذلك ان مؤسسيها هم نفسهم من انشؤوا موقعآ للقمار. وقال أيضا سيمو بأنه كل من يضع نقوده في الموقع سيخسرها دائما.

لكن رغيب امين رد بان سيمو دائما يقصده بغرض محاربته.

وفي بث مباشر قام به امين في مايو 2016 ساله احد الأشخاص عن موضوع الخلاف بينه وبين سيمولايف، فرد رغيب امين بانه فعلا كانا صديقين، ولكنه سيمو “خدعه” و “استغل شهرته” كي يصبح ايضا مشهورا “لانه لم يكن مشهورا قبل سنة 2011”.

لكن سيمو رد بان ما قاله رغيب “عادي جدا” نظرا للضغط الذي كان يتعرض له من مجموعة من اليوتوبرز المغاربة الاخرين حول ايطورو، وأضاف انه كان ينوي ان يتكلم عن ايطورو قبل ان يتكلم عنها رغيب امين، موضحا بذلك نيته الحقيقية حول البوست الذي نشره.

وفي مايو 2016 نشر سيمولايف فيديو على قناته يعلن انه سيرجع المال لكل الأشخاص الذين اشتروا الكورس ولم يستفيدوا منه.


وفي يونيو الماضي، انتشر فيديو على فيسبوك حول رغيب امين يتحدث عن ايطورو وكذلك “علاقته بإسرائيل” خصوصا بعد صورة نشرها رغيب مع اشخاص فلسطينيين ولكن في الفيديو قيل انهم اسرائيليين.


 رابط الفيديو الذي اتهم فيه رغيب :


 لكن رغيب رد في اكثر من فيديو على ذلك، موضحا ان هؤلاء الأشخاص هم من “عرب الداخل” وانه لم يكن يعلم شيئا عن كل هذه الأمور. بل والأكثر من ذلك، أشار في بث مباشر على انه يعرف من قام بهذا الفيديو، بل وتوعده بالانتقام في المستقبل، ملمحا بشكل واضح لـ سيمولايف.

وأشار أيضا ان “السيمو حاول ان يتعامل بشكل خفي مع ايطورو لكن الشركة رفضته وهو السبب الحقيقي وراء ذلك الفيديو”، بل وزاد الامر عن ذلك باتهام سيمو بتبييض الأموال.


فيديو رد امين حول الموضوع :


على العموم، هذا كل ما يوجد في الامر، ونحن كطاقم مدونة Matrix219 نتمنى ان يتصالح سيمولايف و رغيب امين ، خصوصا ان سيمولايف قال في احد الحوارات الصحفية ان رغيب هو بمثابة أخيه، وانه سيظل دائما فاتحا الباب امامه للتصالح.



ملاحظة: معظم المقاطع التي نشرناها في الموضوع يتكلم اصحابها باللغة العامية المغربية (الدارجة) لهذا قد يصعب على اخواننا في الوطن العربي ان يفهمو ما يقال فيها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد