فيلم ماتريكس »»» ثورة في عالم السينما وفلسفة العقل

الكاتب : Null
748 مشاهده

فيلم ماتريكس هو فيلم سينمائي تم إنتاجه في الولايات المتحدة الامريكية وأثار ضجه إعلامية في مجال الهندسة الإجتماعية والذكاء الإصطناعي.


يتحدث فيلم ماتريكس عن عالم افتراضي يسمى “المصفوفة” صُنع من قبل آلات حاسوبية واعية لأجل تدجين الإنسان وإخضاعه لاستخدامهم كبطاريات “مولدات طاقة” لصالحهم، من خلال الواقع الافتراضي


الجزء الأول من فيلم ماتريكس | Matrix


الجزء الأول | 31 مارس 1999 | تأليف وإخراج الأخوين (وتشاوسكي) (أندي ولاري)، وبطولة: كيانو ريفز، لورنس فيشبورن، وكاري آن موس.


الفيلم في جزئه الأول يتناول قصّة شخص يكتشف أن حقيقته هي ببساطة محاكاة بواسطة الكمبيوتر أنتجتها آلات بغرض استعباد الجنس البشري،

تبدأ أحداث الفيلم بمشهد لشاب يجلس أمام جهاز الحاسوب ويدعى (Neo : نيو)، يتعرف على شخص آخر في الجهة الأخرى من الشبكة العنكبوتية واسمه (Morpheus : مورفيوس).

يقدم مورفيوس دعوة لنيو لدخول عالم خاص تشغله الحواسيب والأجهزة الفائقة الذكاء، ويسمى هذا على العالم باسم (ماتريكس : المصفوفة) ، حيث أن أعضاء هذا العالم يعانون من حرب ضروس مع مجموعة ممن استطاعت الآلة والحواسيب تسخيرهم لخدمتها ، ومن ذلك استخدام أجسادهم كحقول لاستحلاب الطاقة الحيوية.

يرسل مورفيوس إحدى العضوات (Trinity : ترينيتي) لجلب نيو إلى الماتريكس، ويُخيرهُ مورفيوس بين أن يبتلع إحدى حبتين إحداهما ستدخله إلى عالم الماتريكس والأخرى ستجعله انسانا بسيطا يرى الأمور على ظاهرها ويعيش حياة عادية كغيره من البشر .



مورفيوس يثق ثقة عمياء في نيو على أنه هو الوحيد المخلص لهم من هذه الحرب وهو من سيجلب لهم الانتصار، وبهذا تبدأ تفاصيل تدريب نيو على خوض المعارك التي ترتكز على مبدأ حرية العقل والتفكير بلا حدود للقضاء على الأعداء، وأيضا تبدأ تفاصيل المعارك والمطاردات مع عملاء الماتريكس وهم رجال سَخروا نفسهم لخدمة الآلة وتسخير البشر للطاعة لا لغيرها.


الجزء الثاني من فيلم ماتريكس | Matrix Reladed


في هذا الجزء يلتقي نيو بالأب الروحي الذي صنع الماتريكس والذي يقترح عليه ، أما أن ينقذ صديقته ترينيتي من الموت وينهار نظام الماتريكس بأكمله وبمن فيه من أعضاء وتنهار المدينة التي يسكنها في الماتريكس واسمها Zion ، أو يخرج هو وينجو بروحه ويبقى الماتريكس سليما.

تستمر الحرب الشعواء بين الطرفين إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا … ولكن كيف وصل نيو إلى الأب الروحي ؟ وصل إليه عن طريق العرافة Oracle التي دلته إلى مكان الأب الروحي ، وأيضا دلته على الطريق إلى صانع المفاتيح، فيقوم بتيحرر صانع المفاتيح وينطلق إلى الأب الروحي وهناك يتم تخييره كما سلف ويختار العودة إلى الماتريكس وإنقاذ صديقته ولو كان ثمن ذلك إنهيار نظام الماتريكس وهو فيه.

ينجح بالفعل في إنقاذ صديقته ثم يعود أدراجه محاولا الهروب هو وأصحابه من الماتريكس لكن الحرب قد استعرت وأدت تقريبا إلى انتصار غير واضح الملامح للآليات فجأة.



الجزء الثالث من فيلم ماتريكس | The Matrix Revolutions


يخرج العميل “سميث” عن السيطرة بشكل كامل ويقوم بمحاولة تدمير الماتريكس. تقوم الآلات بنفس الوقت بالهجوم المكثف على مدينة زيون Zion “صهيون“.

يخرج العميل “سميث” من الماتريكس للعالم الحقيقي عندما ينسخ نفسه إلى ضابط من البشريين أثناء عودته من الماتريكس للعالم الحقيقي.

يتواجه سميث ونيو في العالم الحقيقي وتنتهي المواجهة بقتل نيو لنسخة سميث وفقدان نيو لبصره , يؤمن نيو بأنه لا يمكن إنقاذ مدينة “زيون” إلا بالتوجه إلى مقر الماتريكس ومحاورة الآلات وجهاً لوجه.

يستحوذ نيو على ثقة الآلات ويتحدون لمواجهة أخيرة ضد المخرب “سميث” وتنتهي المواجهة بتحلل سميث ثم تأخذ الألات نيو معها في حالة سبات إلى مكان مجهول ليتركوا المشاهدين في حالة إثارة وانتظار للجزء الرابع.



جمع في الفيلم ثلاثة عناصر أساسية جعلته ثورة في عالم صناعة السينما فقد جمع عناصر الإثارة والحركة، مع الخيال العلمي بالأخص ضمن مجال علوم الحاسب وتطبيقاتها المستقبلية، مع عناصر فلسفية ورموز دينية متنوعة من عدة ديانات منها الهندوسية والمسيحية واليهودية والغنوصية والبوذية إضافة  إلى إيحاءت ميثولوجية وكلام مستوحى من دراسات فلسفة العقل.


بعد صدور فيلم الماتريكس Matrix صدرت في مختلف دول العالم عدة كتب تحاول تفسير عالم (المصفوفة) الماتريكس المتشابك شديد التعقيد.

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy