Kali Linux هو أحد أنظمة تشغيل الحاسوب ، صُممَ خصيصاً للهكرز مختبرى الإختراق ” penetration tester ” ، لما فيه من جلَّ الادوات والخدمات الرائعة التى يحتاجها اى هكر او مختبر إختراق.
هل تُريد ان تقوم بعمليات إختراق؟؟ هل تحاول إختراق حساب الفيسبوك الخاص بصديقك او اى شخص ؟؟ هل تحاول ان تتعلم اكتشاف الثغرات واختراق المواقع ؟؟ هل تريد ان تتعلم penetration test ؟ ولكن لا تعرف كيف؟..
[ Kali Linux ]
نعم بالطبع لعلَّهُ قد خطر ببال احدكم ولكنه لا يعرف كيف؟! ، فى هذه المقالة لن نتحدث عن شرح لهذه الطرق بل سنتحدث عن النظام المستعمل. فكل هكر او اى شخص له خبرة بمجال الاختراق يعلم بنظام – Kali Linux – وهو النظام المستعمل عالميا فى عمليات الاختراق واختبار الاختراق.
– ما هو Kali Linux ؟
هو توزيعة من توزيعات نظام التشغيل Linux – وهو نظام تشغيل للحاسوب يتكون من برمجيات حرة ومفتوحة المصدر وتتدرج تحت رخصة جنو العمومية – وتستخدم كثيرآ في اختبارات الأمن والحماية المعلوماتية واختبار الاختراق.
وهى عبارة عن إعادة بناء لتوزيعة باك تراك: حيث قام المطورون ببنائها على ديبيان بدلا من أبونتو، وهي مدعومة و ممولة من طرف Offensive Security Ltd.
وقد تم صدورها فى ’13 مارس 2013′.
– مميزات Kali Linux :
1- تحتوى على اكثر من 300 اداة لإختبار الاختراق ، وتمت ازالة عدد كبير من الادوات التى كانت تعمل على باك تراك ، ولها بدائل بالكالى لينكس.
2-كالى لينكس هو نظام مجانى : وقد اعلنت الشركة المطورة والمصممة له بذلك انه سيظل مجانى الى الابد.
3-Git tree مفتوحة المصدر، اى يمكنك اعادة بناء الحزمة.
4-مطابق لFHS ، الذى سمح لجميع مستخدمى الكالى لينكس بتحديد موقع الملفات بسهولة الذى يتطابق مع ‘Filesystem Hierarchy Standard’.
5-Custom kernel patched for injection
6-بيئة تطوير آمنة.
7-حزم و مستودعات موقعة بنظام تشفير GPG: وكل حزمة كالى لينكس تكون موقَّعة من قبل المطور عند بنائها وتركيبها.
8-متعدد اللغات : بالرغم من ان معظم الكثير من ادوات اخبتار الاختراق باللغة الانجليزية، الا ان الشركة قامت بدعمها مع بعض اللغات التى تسمح للمستخدم بالتعديل غيره بلغته.
9- قابل للتغير.
10-ARMEL و ARMHF.
تحميل Kali Linux :
وأخيرآ اليكم روابط التحميل لنظام تشغيل الـ Kali Linux من الموقع الرسمي. كما بإمكانك التحميل من أي موقع آخر ولكن التأكد من توقيع النسخة حتي لا تكون مُلغمة.
[ رابط التحميل الرسمي ]
تدوين : عمرو المحمدي