وُصف الـ Robot في البيان الصحفي كنظام إزالة الوقود النووي، ومن المقرر أن يبدأ عملياته في عام 2017. مجهزآ بذراعين، فهذا الـ Robot قادرٌ على مسك و تفكيك الحطام و الهياكل الحاملة لقضبان الوقود، المواد النووية التي تغذي المفاعل. كما أنه مصمم للاستخدام البرمائي بحيث يمكنه الدخول إلى بركة الوقود المستنفذ، وهي ما يشبه وحدة تخزين قضبان الوقود المستخدم.

الهدف المرسوم للـ Robot هو إزالة 566 هيكل لقضبان الوقود النووي وقطعها لأحجام يمكن نقلها. هذه القطع ستحمل إلى وسيلة نقلٍ آمنة والتي سوف تنقل الحطام والوقود إلى وحدة تخزين مؤقت.

في نفس البيان الصحفي، أعلنت توشيبا أنها سوف تستمر في تطوير تقنيات من شأنها المساعدة في مداواة الكارثة. توشيبا أعلنت سابقاً عن توفيرها Robot رباعي الأرجل لاستخدامه في فوكوشيما، مما يجعل هذا التطور الجديد إضافة إلى حشد من التكنولوجيا المستخدمة في جهود التنظيف.

هذه الخطوة لزيادة استخدام تكنولوجيا الـروبوت في جهود التنظيف في فوكوشيما توقيتها مناسبٌ إذا ما أخذنا في الاعتبار أن العام الماضي فقط، قدمت الحكومة اليابانية تعويضاً مالياً لعامل أصيب بالسرطان، وهو اعتراف ضمني أن الإشعاع المنبعث من المفاعل كان خارج حدود المستويات الآمنة.