التنمر – برنامج قمرة – أحمد الشقيري

الكاتب : Null
583 مشاهده

التنمر كان عنوان حلقة اليوم للرائع أحمد الشقيري في برنامج قُمرة


البرنامج هو عبارة منصة إعلامية متاحة للمشاركة من كل دول العالم لمن يرغب، وذلك بالدخول الى الموقع الالكتروني الذي تم الاعلان عنه في نهاية عام 2015 للتعرّف على الشروط والمواضيع التي يمكن المشاركة بها وبإمكان أي راغب بالمشاركة أن ينتج فيديو لا يزيد عن 3 دقائق، بشرط ان يكون هادف ومؤثر وجذاباً ومبتكراً وليس بأسلوب تقليدي، وبعد ذلك يقوم بإرساله إلى الموقع.


[ نبذة عن حياة أحمد الشقيري ]

أحمد الشقيري - برنامج قمرة | التنمر

أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري (19 يوليو 1973م، جدة) إعلامي سعودي من جذور فلسطينية بدأ حياته مقدم برامج فكرية اجتماعية ومضيف السلسلة التليفزيونية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب، ألّف برامج تلفازية حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم، وتطوير مهاراتهم، واكتشاف معرفتهم بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضل. اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته:«لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.»

بعد إتمام الشقيري دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، ثم ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، عاد بعدها إلى السعودية لاستكمال أعماله التجارية. بداية الشقيري في مجال الإعلام تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج التلفازي يلا شباب والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بأسلوب استطاعوا جذب هذه الفئة من الجمهور، وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة أم بي سي والذي كانت فكرته مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة.

ثم جاء دوره في التقديم التلفازي عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه عبر كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً، قامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات والذي اضطر أن يقدمه منفرداً بسبب عدم توفر وقت كبير في جدول قناة إم بي سي.

تبنى الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع بالمحاضرات والندوات في المناسبات العامة والجامعات، وتبنى الشقيري الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس، كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات، وكان ممن شاركوا في الدفاع عن نبي الإسلام محمد بنشره فيديو باللغة الإنجليزية على شبكة الإنترنت رداً على صانعي الفيلم المسيء للنبي محمد.


[ ما هو التنمر ]

التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف (في الغالب جسديا)، هي من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل (قد يكون حقيقيا أو متصورا) في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى أقل منها في القوة. يمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب. يمكن تعريف التنمر بطرق مختلفة وكثيرة. وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة ليس لديها حالياً تعريف قانوني للتنمر، إلا أن بعض ولايات أمريكا تمتلك قوانين ضدها. عادة ما يستخدم التنمر في إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد. يمكن الحد من التنمر عن طريق تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم. وسوف يساعدهم ذلك على أن يكونوا أشخاص بالغة منتجة عندما يتعاملوا مع بعض الناس المزعجين.

يشار إلى التنمر أيضاً في المدارس وأماكن العمل بالقرين المزعج. وحلل روبرت و. فولر التنمر في جهة المرتبية.

غالباً ما يوصف التنمر في كثير من الأحيان على أنها شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحياناً ما يشار إلى ضحية التنمر على أنها هدف. يمكن أن يكون التحرش لفظي وجسدي أو نفسي. في بعض الأحيان، يختار المتنمرون أشخاص أكبر أو أصغر من حجمهم. ويؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا. وهناك أسباب كثيرة لذلك. وأحدها أن المتنمرين أنفسهم كانوا ضحية التنمر  (مثل، الطفل المتنمر الذي يساء إليه في المنزل، أو المتنمرين البالغين الذين تعرضوا للإساءة من جانب زملائهم).

عرّف الباحث النرويجي دان أولويس التنمر على أنه تعرض شخص بشكل متكرر وعلى مدار الوقت إلى الأفعال السلبية من جانب واحد أو أكثر من الأشخاص الآخرين.” وعرف العمل السلبي على أنه “عندما يتعمد شخص إصابة أو إزعاج راحة شخص آخر، من خلال الاتصال الجسدي، أو من خلال الكلمات أو بطرق أخرى.

يمكن أن يحدث التنمر في أي مكان تتفاعل فيه البشر مع بعضها البعض. ويشمل ذلك المدارس والكنائس وأماكن العمل والمنازل والاحياء. حتى انه عامل شائع في أسباب الهجرة. يمكن أن يوجد التنمر بين الفئات الاجتماعية والطبقات الاجتماعية وحتى بين البلدان .

موضوعات اخري قد تهُمك

Leave a Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك الاعتراض إذا رغبت. موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy